الساعة

" الرأي " تحتفل بعيدها الاربعين

02/06/2011

"الرأي" سهام ضد أعداء الأمة

2 حزيران 2011

اليوم تتم «الرأي» عامها الاربعين , وللاربعين في العمر معان عدة اهمها الرشد وتمام الحكمة.

قبل اربعين عاماً انطلقت الرأي لتحمل رسالة الاردن تلك الرسالة التي كان ولم يزل عنوانها عربياً قوميا, تدافع عن الامة وقضاياها كما هم الاردينون من اجل العرب عاشوا وفي سبيل رفعتهم ضحوا.
كان وراء الفكرة العظيمة رجل عظيم , امضى حياته مدافعاً عن الاردن والامة وقضى شهيداً في سبيلهما.
وصفي التل الرجل الاسطورة الخالد في الوجدان الاردني هو من اسس الرأي واطلق عليها اسمها.

في الاول من حزيران عام 1971 كان كل شيء جاهزا لاصدار العدد الاول من «الرأي» وبعد ولادة العدد الاول حملناه نحن الرعيل الاول عند الفجر الى منزل الشهيد ابو مصطفى في الكمالية ليكون اول قارئ للصحيفة التي أسسها, لكنه رحمه الله ابدى ملاحظات لم ينتبه لها واصر بعدم توزيع العدد, وتأجيل الصدور لليوم التالي, وكان ما اراد وتم الاخذ بارشاداته استعداداً لاصدار العدد الاول في اليوم التالي وعند فجر الثاني من حزيران حملنا العدد الاول مرة ثانية ووضعناه بين يدي ابو مصطفى وبعد ان اطلع عليه قال على بركة الله وتم توزيع العدد وظهرت الرأي لاول مرة واستقبلها الاردنيون بحب ظل وراء نجاحها حتى الآن.
ان حكاية الرأي حكاية تحد وحقيقة , فالاردن كان وما يزال يتحدى الصعاب ولا يأبه للنتائج وكان ولا يزال رمح الامة الاقوى وخندقها المتقدم.

عندما صدرت الرأي كان الوطن خارجاً للتو من محنة كادت تضعف مسيرته وكان على الرأي ان تلملم الجراح وتبث الامل في نفوس الشعب لتقوي عزيمته وثقته بان المحن التي لا تميت تقوي وتثبت على الحق.
بعد اربعين عاماً نراجع المسيرة وننظر الى النتائج , ونحاسب انفسنا نحن اسرة الرأي قبل ان يحاسبنا الاخرون , بعد اربعين عاماً نسأل انفسنا السؤال الاهم هل ادينا الامانة كما ارادها وصفي؟ وهل اعطينا الوطن كما اعطى ؟
ان الرأي التي تعتز اسرتها بانها احدى كتائب الوطن المدافع عن الارض والعرش والشعب ستظل على العهد والوعد لا تحيد عن الاخلاص لعروبتها واردنيتها وهاشميتها وستظل ابداً وفية لكل الرجال الشرفاء الذين اعطوا وطننا اعمارهم.
لقد اراد وصفي ان تكون اعداد «الرأي» سهاماً توجه الى صدور اعداء الاردن والعرب لا اسهما يتاجر بها في اسواق البورصة.
بدأت الرأي قوية وستظل قوية ما دام في عروق الاردنيين دم يجري وما دامت العقول نظيفة والسواعد قوية .

تحتفل المؤسسة الصحفية الاردنية اليوم بعيدها الاربعين من عمرها المديد الذي ما انفكت خلاله عن العمل على تنمية حديقتها التي زرع غراسها المؤسسون الاوائل لتنسج للوطن في كل صباح باقة جديدة يانعة من صفحات الرأي والجوردن تايمز وتكتب للناشئة عبر اوراق «حاتم» قصيدة حب واعتزاز وفخار، وتتيح للقراء من خلال مركز الرأي للدراسات رحلة سبر بين زهور الفكر والمعرفة وثمار العلم والثقافة، وتخط في مطابعها سطورا لم تكتب من قبل في دفاتر الامة، لتستمر المؤسسة بكل مكوناتها واذرعها حديقة متجددة تزرع في حروفها خارطة الوطن، وتشم في اوراق ازهارها قضايا المواطن بين امل وطموح منشود وحاضر موجود ومستقبل تصنعه بمسيرة عطاء من جيل الى جيل في فجر قادم مولود.

صحيفة «الرأي» يومية عربية سياسية تصدر عن المؤسسة الصحفية الاردنية (الرأي) وكان العدد الأول منها بين يدي القراء في 2/6/1971 ولا زالت منتظمة الصدور منذ ذلك الحين.
استمرت الرأي في العام 2010 بتبؤ المرتبة الاولى بين الصحف اليومية الاردنية بشكل عام ومن حيث كونها الاكثر قراءة وتوزيعا والاكثر وثوقا بخصوص الخبر السياسي المحلي بشكل خاص، ويعود ذلك بحسب نتائج استطلاع للرأي العام اجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية حول (الديمقراطية في الاردن 2010) الى الخبرة التراكمية للصحيفة (عراقتها) وكفاءة طاقمها ولكونها الاكثر انتشارا وتوزيعا، اضافة الى ان هناك حرصا لدى المسؤولين على قراءة صحيفة الرأي والاطلاع على ما تنشره وقد انفردت الرأي بالكثير من التميز بحسب استطلاعات الرأي المختلفة فهي المفضلة لدى طلبة الجامعات بحسب استطلاع جامعي وهي الاوسع تغطية للانتخابات النيابية في التقرير والمقالة في تقرير رصد التغطية الاعلامية للانتخابات النيابية لعام 2010.

لقراءة المزيد اضغط على الصفحات ادناه

" الرأي " سهام ضد أعداء الامة

أكشاك الصحف والقراء .. اربعون عاماً مع جريدة " الرأي "

في عيدها الاربعين .. " الرأي " تنهي تنفيذ خطتها الاستراتيجية للتطوير الفني والتقني 2005 - 2011

مجمع مطابع " الرأي " مشروع ريادي سيبدأ الانتاج مطلع العام المقبل