وزير التنمية السياسية معالي الاستاذ محمد الداودية يحاضر في مركز الرأي للدراسات حول
الشباب والتنمية السياسية
ادارة وتحرير : سليمان القضاة
4/2004
ارحب بكم باسم جميع العاملين بالمؤسسة الصحفية الاردنية وارحب بمعالي وزير التنمية السياسية السيد محمد داودية، وارحب بالقيادات الشبابية والمسؤولين على هذا الحوار المفتوح والذي نرجو ان يكون له نتائج ايجابية تتابع وهذه بداية لسلسلة حوارات سينظمها المركز بالتعاون مع اسرة تحرير ملحق الشباب في الرأي، والهدف هو خلق حوا هادف وجريء وصريح بين المسؤول والقيادات الشبابية في مختلف القطاعات وبالتأكيد هذه الحوارات ستعود بالفائدة على الجانبين، المسؤول والشباب وما نأمله أن تبنى على حصيلة هذا الحوار نتائج عملية وان تحظى بالمتابعة سواء من جانب الحكومة او من جانب القيادات الشبابية والمؤسسات الاهلية والرسمية، يوم أمس نشر في الصحافة المحلية بعض جوانب تقرير التنمية البشرية في الاردن والمعلومة التي استوقفتني حقيقة ان 70% من سكان المملكة هم دون سن العشرين وهذه المعلومة هي تحدي لأصحاب القرار اولا وتحدي لقطاعات الشباب والشباب انفسهم وبالتأكيد هي تحدي كبير للحكومة وللمؤسسات التعليمية والمؤسسات الشبابية وتحدي لصانع القرار من خلال توظيف خطط وبرامج التنمية لمواجهتها، واقصد بمفهوم التنمية هنا المفهوم الشامل بوجهها السياسي، والاقتصادي، والثقاف
ي، والفكري، والإداري وتنمية الكفاءات فتحديات العصر هائلة ولا تقبل سواء على الصيد المحلي او الاقليمي او الدولي الا الكفاءات العالية المتخصصة تخصصا دقيقا، ولقد كنت بمعية جلالة الملك بأول زيارة له للسعودية وكان الحديث للقيادات السعودية بدون استثناء من اعلى قيادة ابتداء من الملك فهد والوزراء وكافة المسؤولين ان حاجة السعودية الان هي الكفاءات المتخصصة بالتخصص الدقيق، وهناك سوق مفتوحة والقطاع الخاص يفضل الافضل والارخص ومن هنا المنافس لم تعد كالسابق السعودية تفضل الكوادر الارنية او دول الخليج تفضل الكفاءة الاردنية الان الكفاءة والتخصص هو الذي يفرض نفسه، وهذا حاصل ايضا على الصعيد المحلي فلقد بدأنا نشاهد بعض التخصصات التي لم يكن مطروق من قبل وهذا يشكل تحدا كبير للمؤسسات الرسمية او المؤسسات الشعبية او القطاع الخاص او الشباب انفسهم، ايضا اكتساب المهارات العلمية والعملية واللغات والتقنية ضرورة قسوى سواء للفرد او للجماعة وهذه مسؤولية ايضا وبالاخص الشباب من خلال نبذ السلبية في التعامل مع القضايا الخاصة والعامة والتخلص من التشاؤم والسوداوية والايمان بالوطن وقيادته ومستقبله واتباع نمط التفكير السليم والاستنتاج الصحيح المبني ع
لى المعلومة الدقيقة بعيدا عن الاشاعة والسطحية والمعلومة المغلوطة والمغرضة، ولقد اعتدنا في البلد اذا شاهدنا شارع (اتوستراد طوله 200 متر) سوي على احدث الطرق (اذا شفنا فيه حفرتين ثلاث نقول الشارع محفر) والمسؤول (قبض والمقاول غش) الصورة غير ذلك لقد زرت بلاد عربية كثيرة الميزة الاساسية للاردن هي البنية التحتية وللأسف تذهب لبعض البلدان ومعاليه كان سفير بالمغرب ويعلم ماذا تعني فقدان البنية التحتية هناك ايجابيات كثيرة وهناك ايضا سلبيات كثيرة المطلوب هي الموازنة الدقيقة والاستنتاج الصحيح باتجاه القضايا التي تواجهنا
ارحب بكم مرة اخرى وارحب بمعالي الوزير
معالي وزير التنمية السياسية محمد داودية
اسعد الله صباحكم
اتقدم بالشكر لمركز الدراست ولجريدة الرأي وللأخوة الحضور وعلى رأسهم الاستاذ ذوقان عبيدات استاذي واحد ابرز كفاءاتنا الوطنية في حقل الشباب وحقل البحث بشكل عام.
اريد ان اتحدث بانفتاح كامل بوضوح كامل، جلالة الملك كلف هذه الحكومة بجملة من القضايا وشكلت هذه الحكومة بموجب كتاب التكليف السامي تشكلت فيها وزارة للتنمية السياسية، او وزارة الاصلاح السياسي لكن تحاشى المسمون كلمة الاصلاح حتى لا يقال ان هناك (خراب) نريد اصلاحه واضافة لذلك ان التنمية مفهوم اكثر شمولا واوسع واكثر ديمومة، عندما تقوم بالاصلاح ينتهي الدور عندما ينتهي الاصلاح لكن التنمية حالة متقدمة حالة متطورة، والتنمية غيير وتحول من حالة لحالة أفضل و التنمية هي استخدام الاطر الموجودة وهي ليست انقلابا ليست تفجيرا ولا تغيير للأطر الموجودة التنمية هي اختبار وامتحان للأطر الموجودة في مجتمعنا هل هذه البني قادرة على تحمل الشحنات المرغوب القيام بها او اطلاقها اذا نحن مأمورون كحكومة مأمورون بالاصلاح مأمورون بالتنمية أي ان ثمة ما هو بحاجة الى اصلاح وما هو بحاجة لتنمية هذه واحدة من الحقائق التي نرجو ان لا تغيب عن اذهاننا ان هذه الحكومة مكلفة بتنمية واصلاح ومعنى هذا ان هناك ما هو بحاجةالى اصلاح جلالة الملك في كتاب التكليف السامي يقول "علينا ان نضع قوانين احزاب وانتخابات ديمقراطية وعصرية" هذا نقد لقوانين الاحزاب الموجودة وقوان
ين الانتخابات انها ليست ديمقراطية وليست عصرية بالقدر الكافي لدينا قوانين احزاب وقوانين انتخابات ولدينا احزاب ولدينا انتخابات وهذه واحدة من البنى السياسية التي تفتقد لها كثير من دول الاقليم والتي يقال عن الاصلاح بالمنطقة لاحداثها ولاقرارها ، انتخابات وبرلمان وقضاء وتقاضي ونقابات ومنظمات مجتمع مدني وصحافة واعلام حر …. هذه البنى موجودة لدينا لكن جلالة الملك يرى انها لم تعد كافية لم تعد مناسبة ان بعض هذه الاطر ضحلة وليس بالعمق المناسب وليس بالاتساع المناسب الذي اشواقكم ويتحمل حراككم ودينامكيتكم، اذا نحن مأمورون ومكلفون بتحقيق كثير من المهمات وفي طليعة هذه المهمات مسألة وموضوعات الشباب، جلالة الملك يقول في حديث للواشنطن بوست في 21 اذار عام 2003 "ان قيادة الشرق الاوسط لا تدرك ان 50% من السكان هم دون 18 وان لم يباشروا (القيادات) بخلق بعض الوسائل التي تسمح بالمشاركة السياسية الحقيقية لهؤلاء الشباب فإنهم سيواجهون مشاكل خطيرة" هذه واحدة ومن قناعات جلالة الملك ان اطر ووسائل المشاركة السياسية الحقيقية الموجودة ليست كافة لتحمل الشحنات المرغوب اطلاقها، وفي خطاب اخر لجلاة الملك في المنتدى الاقتصادي في البحر الميت "لم يعد بم
قدورنا حرمان الاجيال من تلبية توقعاتها من المعرفة والحرية ولم يعد بمقدورنا حجب الحقوق بسبب التفرق بين الجنسين ولم يعد بمقدورنا ايضا منع قدسية حرية التعبير عن أولئك الذين تساهم افكارهم بتقوية ثقافتنا السياسية والاجتماعية" احد المشكلات التي تواجهنا انتم مشكلة بالنسبة لنا فمن المشاكل او التحديات التي تواجهنا عدم اشراك الشباب في الحياة السياسية نحن نقول عدم اشراككم وانتم تقولون عدم مشاركتنا المطلوب ان تشاركوا بالحياة السياسية وعدم اشراك الشباب بالحياة السياسية وضحالة اطر هذه المشاركة وديكورية في اغلب الاحوال، هناك تيار حداثة تيار اصلاح في المجتمع الاردني اذا كنتم غير متنبهين له ارجو ان تقرأوا ما بين السطور وما فوق السطور هناك تيار حداثة وتيار اصلاح في المجتمع الاردني يقوده جلالة الملك هذا التيار يكبر شيئا فشيئا ويواجه معيقات واشكالات ومقاومة كبيرة هناك قوى محافظة وهناك قوى قديمة وللأسف الشديد هنالك صراع بين ما هو حداثي وما هو تراثي وهو صراع مفتعل لا ينبغي ان يتلاطم الحداثي والتراثي ففي ذلك خسران لمجتمعنا أي ما كان يسمى الاصالة والمعاصرة، الحداثة حياة مستقبل والتراث ايضا فيه كثير وكثير من القيم والانجازات ولذلك ان
ننتصر لتيار دون الاخرهذا امر غير مقبول، الشباب بحكم انهم شباب فهم حداثيون على الاغلب لكن افتعال الصراع بين ما هو حداثي وبين هو تراثي فكل كل الاحوال هو افتعال ضار الان موجة الاصلاح التي يقودها جلالة الملك، جلالة الملك شاب من جيلكم او اكبر قليلا شاب متحمس وديناميكي اطلق جملة كبيرة من الرؤى في مختلف الحقول حقق اختراقات كبيرة علة مستوى المجتمع الدولي واختراقات على المستوى العربي ونجاحات كبرى لا ازكي لكم ملككم الذي يحبكم وينتصر لكم وتحبونه وتلتفون حوله لكنني اقرر حقائق وهذه حقائق معروفة لديكم جلالة الملك يرى ان الاطر وان الثوب الذي يلبسه المجتمع الاردني اصبح ثوبا ضيقا ولم يعد يتسع لنا وها نحن مكلفون وانتم في موقع المتفرج حتى الان، نحن مكلفون بأحداث التغييرات المرغوبة والمطلوبة التغييرات المناسبة (لدينا منزل يتسع لاربع اشخاص اصبحوا اربعون شخص واصبح هناك حاجة للتوسع)
القوى الاجتماعية الاردنية الجديدة الشباب والنساء قوى مغلق عليها من قبل النخب السياسية الاردنية وهذه حالة طبيعية هناك رفض للجديد وهناك رفض للشركاء الجدد اللاعبون الجدد الشباب والنساء سيظلون فترة طويلة على الخط لا احد يريد ان يدخل دماء جديدة للميدان رغم ما في الدماء الجديدة من اهمية وقدرة على غيير النتائج الموجودة في المضمار وفي الميدان، حالة اشراك اللاعبين الجدد والتقاسم (من يريد ان يقاسمكم الكعكة) هذا سؤال كبير، جلالة الملك يقول للنخب السياسية المغلقة ان هذا غير نافع ولا يمكن ان نتابع بهذه الطريقة هذا الشيء ضد الحياة وضد حصانة النظام وضد المجتمع وضد الانتاج هذه هي رؤية جلالة الملك سنقاوم من هم ممسكون بمراكز وامتيازات ومكاسب وبمصالح وفي نهاية الامر يمكن تلخيص كل ذلك بنها مصالح، مصالح سيقف ضد الحداثة كثيرون من ذوي (الياقات والربطات والذي يلبسون على الموديل وليس من الضرورة ان يكون لابس قديم حتى يكون مع القديم تجده يلبس اسوارة) وتجده ضد المرأة وضد الجديد وضد الشباب وضد المشاركة وضد الاشراك، وهذا هو بشكل عام القاعدة الاولى التي من الممكن ان تكون منطلق لحركتكم ان المرحلة الحالية مرحلة التنمية السياسية مرحلة جلالة ا
لملك يريد ان يوسع الاطر المناسبة وان نخلق اطر جديدة اللاعبين الجدد يجب ان يدخلوا على الميدان وفي نهاية الامر سيدخلون الى الميدان، كان الدكتور ذوقان عبيدات قد نصحني ان احاول زعزعة صورة المسؤول النمطية التقليدية في اذهان الشباب والحقيقة ان هذه الصورة بدأت تختلف المسؤول الأردني كان بالدرجة الاولى ارستقراطي وعرفي وفي حالات قليلة فاسد (في حالات قيلة وليست كثيرة واقع الحال هناك ظلم اذا لم نقول ذلك) هذه الصورة النمطية الناس يقول مسؤول من الممكن ان لا يكون فاسد لكن افتراض ذلك كانت تسمى بركة يده راتبه 1000 لكن بركة يده 20000 الف وكان المسؤال (كشر) والمسؤول (بودي ) على السجن وكان المسؤول من الاقطاع السياسي من الممكن ان يسمى الاقطاع السياسي على نمط الاقطاع الصناعي والاقطاع الزراعي هناك اقطاع سياسي كان في المجتمع الاردني كانت الوظائف محصورة في سلسلة من الاسر اختلف الحال بفضلكم بفضل الديمقراطية لقد اصبحت وزير لأن (ناسي) اعتبروني مناسبا ان اكون نائبا لهم قلبت وسائل انتاج المسؤولين ووسائل انتاج الوزراء فاصبح الشعب هو الذي ينتج الوزراء وليس الاسر وليس الاقطاع السياسي الشعب هو الذي ينتج القيادات السياسية في مختلف الحقول فأنا
واحد ومسؤولين كثيرين من الذين كانوا زملائي اتوا بواسطة الشعب وكانوا نتاج للشعب واختيار للشعب وانا منهم وارجو ان لا يكون الشعب (دائما الشعب على حق) خطأ في اختياري.
النقطة الثانية اريد التحدث عن الفرص، انا كنت استمع مثكم في كثير من الجلسات والندوات قبل فترة زمنية طويلة واسمع المسؤولون يقولون ان الشباب وقيادات المستقبل والقيادات الواعدة واقول لا علاقة لي بهذه القصة من غير المعقول ان اكون انا ان اصبح مسؤولا هؤلاء يتحدثون عن اولادهم لكن الحقيقة غير ذلك، أنا محمد داودية نشأت من اسرة فقيرة ومازلات اسرتي فقيرة عشت فقير ومكافح ويتيم ايضا واصبحت وزير الاردن توفر فرص نمو وتقدم اكثر من امريكا، امركا يأتون ويصبح رئيس جمهورية يأتي من ألمانيا ويصبح رئيس جمهورية توفر فرص مجتمع ديناميكي وحي لكن لدينا ايضا وانا حالة تطبيقية (انا مقطع عرضي لما اقول) الاردن يقدم ويوفر فرص نمو( وفي احدى المناسبات في رمضان افطرت مع ايتام البقعة وقلت لهم انا كنت مثلكم) انا شوي ببكي……….
بالفعل بلدنا يقدم فرص نمو وفرص صعود وصدقوا عندما تسمعوا مسؤول يقول لكم انتم قيادات المستقبل خاصة بالاردن لا يوجد اقطاع سياسي في الاردن وسائل انتاج الحياة بشكل عام وانتاج القيادات السياسية وحتى الاقتصادية لاحقا اختلفت كليا وحتى الكمبرادور التجاري الاقطاع التجاري اختلف الان شاب على كمبيوتر من الممكن ان يعمل شركة دون تقاليد متوارثة بالتجارة والاقتصاد دون رأس مال (ببيع على الهوا ويقبض على الهوا بالانترنت) هذه مقدمة ساقني لها الاستاذ ذوقان واشكره على طلبه ان اشير ان الوزير الاردني ليس شخصا مضادا بالعكس واجبه ونزاهته واخلاقه تقتضي ان يكون معكم وان يحمل وان يكون صاحب رؤية الى ابعد من انفه كما يقال وليهم في خلخلة البنى السياسية الاقصائية الموجودة ونحن نقول لا إقصاء ولا تهميش ولا إدناء بمعنى شراء واحتواء النخب ورشوتها وهذه من الحالات الضارة ايضا في كتاب التكليف السامي لكم حيز وفي حديث جلالة الملك باستمرار لكم مكانة ومكان واهتمام ملموس مسؤوليتنا ان نتعاون ونتشارك معا لتحويل رؤى جلالة الملك وهي رؤى صائبة ورؤى لها صلة بتجديد شباب مملكتنا الملك شاب الملك لم تصبح شابة بعد لم تجدد مملكتنا ثيابها بعد لتناسب ايقاع سيدها في هذ
ا الصدد تشاهدون الان في مجلس الوزراء على سبيل التحديد منسوب العمر اصبح اقل تشاهدون وزراء في الثلاثينات والاربعين وتشاهدون في مجلس الاعيان (اتحدث في اطار التعيين) وفي مجلس النواب ايضا حتى الشعب يجدد قياداته هناك نواب بالامس اصبحوا بالثلاثين وننتخبهم في الاعيان في هناك اعيان في بداية الاربعين وهذا كان مدعات سؤال كيف ومن هذا وهذه اسئلة طبيعيعية لا تخيف ولا تزعج من الممكن ان تزعج ولكنها لا تخيف ولكنها تقع في باب وفي اطار التعددية التي من حق كل مواطن ان يعبر عن رأيه هناك اشخاص لا يريدون ذلك (يقول لك عيّل في الاربعي عيال حاط في الاعيان) عبدالحميد شرف الله يرحمه توفي كان في الاربعين وكان قد اصبح رئيس وزراء ووزير للإعلام ووزيرا للخارجيةومندوب دائم في الامم المتحدة ورئيس للديوان الملكي كل هذه المهمات انجزها وهو لم يصل الى الاربعين بعض الانظمة السياسية في العالم الثالث هي التي تقود الاصلاح في الكويت الاسرة الكريمة هي التي تقول اننا نريد حقوق سياسية للمرأة الكويتية والبرلمان يقول لا اول محاولة اصدر مرسوم وفشل المرسوم في البرلمان مرسوم منح النساء الكويتيات حقوقهن السياسية ومرة اخرى الان مرسوم جديد مبني على اتصالات جديدة
لم ينفذ بعد لكننا نظن انه سينف هذه القيادات السياسية المستنيرة في العالم الثالث دائما هي التي تقود الاصلاح، الاصلاح في الاردن ايضا يقوده النظام السياسي جلالة الملك هو الذي يقوده، جلالة الملك حسين (رحمه الله) قاد الاصلاح السياسي في المنطقة اول حكومة تداول او تناوب على السلطة في القليم كله وفي العالم العربي كانت من قبل جلالة الملك حسين عندما كلف المرحوم سليمان باشا النابلسي بتشكيل الحكومة في الخمسينات الحكومة التي تسمى الحكومة الوطنية لكن كل حكوماتنا وطنية انما اتى جلالة الملك المرحوم بسليمان باشا النابلسي زعيم الحزب الوطني الاشتراكي لأن الحزب قدم اناس للبرلمان وحصل على اكبر نسبة من التمثيل بين الاحزاب رغم ان سليمان النابلسي نفسه لم ينجح في الانتخابات وكلف حزب الاغلبية او الاكثرية بتشكيل الحكومة وشكل سليمان باشا الحكومة التي استمر تقريبا سنة وسقطت ولذلك اسباب تاريخية كثيرة ومذكورة في كثير من الكتب والان يتحدثون عن تداول السلطة والتناوب على السلطة الاحزاب السياسية المعارضة تطرح هذه المعادلة تطرح هذا الموضوع وهو مطلب حق ولكن السؤال هل يوجد تناوب وتداول على السلطة في هذه الاحزاب هتاك احزاب لها قيادات (قيادات تاريخ
ية) (نابليون طلع له سطران في كتب التاريخ) وهم يقولون قيادات تاريخية قديم يعني لا يريدون ان يقولوا قديمة) هناك اشخاص لهم 30 و4. سنة على رأس الحزب كزعيم ويطرح شعار تداول السلطة والتناوب على السلطة ويطرحوا شعارات المرأة انصاف المرأة حقوق المرأة … وتبحث عن المرأة في البنى القيادية لديهم ولا تجد لا يوجد اكثر من مراة او اثنتين في اغلب الاحوال من اصل 30 او 4. قيادي في الحزب ويتحدثون عن الشاباب تأتي فتجد معظمهم من كبار السن هناك مفارقات وهذه من واجباتنا ان نحث ونحن لاحقا في قانون الاحزاب سنضع تعليمات للمخصصات المالية التي سوف تخصصها الدولة للأحزاب سيكون من المعايير كم عدد النساء في الحزب وكم عدد القيادات النسائية في الحزب وكم عدد الشياي في الحزب وكم عدد الشباب في القيادات الحزبية وهذه احد المعايير الكثيرة التي سيتم توزيع المخصصات المالية بموجبها
الحديث لم ينتهي وانا اعلم ان لديكم الكثير من الحديث واشكر مجدد المركز………..
رند الهنداوي مستشار وطني للأستراتيجية الوطنية للشباب
نشكر معالي الوزير على هذا الطرح الايجابي والذي نأمل ان يكون له تجاوب ايجابي ايضا من خلال الشباب والشابات الموجودين والذي نامل ان يكون على درجة عالية من الصراحة وتجسيدا لمبدأ حرية التعبير عن الرأي .
بداية احب ان اعمل تلخيص سريع للنقاط التي طرحها معالي الوزير والتي أكد فيها
الحكومة المكلفة من جلالة الملك والتي ضمت وزارة التنمية السياسية مامورة ومكلفة بالاصلاح والتنمية مما يقر ان هناك حاجة للإصلاح وان هناك واجب لإحداث التغيير المناسب
ان هناك الكثير من المشكلات والتحديات ومنها عدم اشراك الشباب في الحياة السياسية وضحالة اطر المشاركة في الحياة السياسية
هناك في الاردن تيار حداثة واصلاح يقوده جلالة الملك يواجه هذا التيار تحديات ومقاومة وصراع بين ما هو حداثي وما هو تراثي وهو صراع مفتعل
ان القوى الاجتماعية الاردنية الجديدة وهي الشباب والمراة مغلق عليها من قبل النخب السياسية بالرغم لما للدماء الجديدة من قدرة على احداث التغيير
الشعب الان هو من ينتج القيادات السياسية وليس الاقطاع السياسي وان الاردن يفر فرص التقدم والصعود للاشخاص والافراد وان الوزير الاردني ليس شخص مضاد ويجب ان يكون معكم وان يكون صاحب رؤيا وان القيادات المستنيرة في العالم الثالث هي التي تقود الاصلاح وهذا ما يحصل في الاردن الان وطبعا بدأ منذ عهد جلالة الملك الراحل وحتى الان
ان بعض الاحزاب تطرح شعار تداول السلطة وتناوب السلطة وهي تفتقر لذلك على ارض الواقع
اريد ان اشير الى تقرير التنمية البشرية في الاردن عام 2000 هناك بعض النسب المئوية اريد ان اتشارك معكم فيها وستشكل اساس النقاش لاحقا يحتوي تقرير التنمية البشرية عن الاردن عام 2000 ان 3% من الشابات و11% من الشباب هم فقط اعضاء في التنظيمات الموجهة سياسيا وفيما عدا ذلك تقتصر مشاركة الشباب على الادلاء بأصواتهم في الانتخابات احيانا وعلى استيعاب المعلومات من وسائل الاتصال الجماهيري وبما ان المرشحين للإنتخابات يجب ان يكونوا فوق سن الثلاثين من العمر فإن الشباب مستبعدون من اتخاذ القرارات السياسية الفعالة من خلال البرلمان وقد اظهر الشباب ادنى نسبة مشاركة في الانتخابات كمقترعين في الانتخابات البلدية والبرلمانية في عام 1999 حيث لم يشارك في تلك الانتخابات سوى 51% من الشباب الذين تتراوح اعمارهم من 19 الى 29 بالمقارنة مع 60 الى 70 % من الذين تزيد اعمارهم عن 30 سنة ومن هنا ننطلق الى قضية مشكلة الاغلبية الصامتة التي تحدث عنها جلالة الملك
نفتح باب النقاش
ايناس ابو شاشية / طالبة جامعية
دعيت عن طريق ملحق الشباب في جريدة الرأي
الذي يحصل ان هناك برلمان للشباب الاردني وهناك مجالس طلبة في الجامعات الاردنية وهناك في المدارس مجالس طلبة لكن الذي يحصل اينما ذهبنا ان العائلة او الدين او الاحزاب بطريقة غير طبيعية وانا مستاءة من نتائج الانتخابات لمجلس الطلبة الذي حصل في الجامعة حيث كان هناك طلبة جامعيين ومتفتحين ولكن في الاخير الذي يحركنا ويجعلنا نختار من في الانتخابات هو من هو من اقاربي او من هو بمثل ديني والذي اتساءل عنه ماذا تعمل وزارة التنمية السياسية بهذا المجال ولا اعلم اذا ما كان الذي طرحته صحيح لكن الذي يجعلنا نفكر بهذه الطريقة انه لا يوجد لدينا انتماء لبلد أي نحن كشباب اردنيين نفقد هذه الروح والولاء لبلدنا ويكون ولاؤنا دائما لمصالح
نانسي حمدان / طالبة في كلية الهندسة حزب الوحدة الشعبية
اريد ان اتحدث في نطاق المرأة لأن معالي الوزير تحدث عن المرأة والشباب وهم قطاع مهم، من المعروف ان المرأة نصف المجتمع ولكن اين الدور المرأة في التنمية السياسية ومشاركتها في العملية السياسية، ذكر ان نسبة ضئيلة من الشباب شاركوا في الاقتراع في الانتخابات ولكن لا نلاحظ ان النساء يتوجهوا لمؤسسات معينة لتبدي رأيها مع انه هناك كبت ونكون محتاجين للتوجه لهيئات ومؤسسات لمساعدتنا لتنمية انفسنا وهذا بالاضافة الى الكوتا النسائية الموجودة لدينا في البلمان وهذا شيء مرفوض لأننا كنساء جزء لا يتجزأ من المجتمع الاردني، هذا امر والامر الاخر اننا شريك طبيعي في هذه العملية لماذا لا نخوض الانتخابات ونحن "ليس ند للرجل" ولكن بمشاركة طبيعية لأننا موازيين للرجال وهذا الشيء الذي يجب ان يكون في بلد ديمقراطي والامر الآخر الذي اريد التحدث به اننا يجب ان نفتح مؤسسات او نوجه المرأة الى مؤسسات معينة تستطيع ان تكون قادرة ان تعبير فيها عن نفسها وعن اهتمامها ونحن ضد ان نلمع صورة الأردن بوضع كوتا نسائية للقول ان لدينا نساء في البرلمان نحن لا ريد هذا الشيء نريد ان ننطلق من قاعدة ديمقراطية وان يكون لدينا منافسة وفرصة للمرأة ان تواجه الأمور، نحن لا نت
طرق للواقع العملي نحن نعطي صورة تلميعية فقط
عز الدين احمد طالب جامعي اعمل في صحيفة السبيل الاسبوعية
أحمد لجريد الرأي هذه اللفتة الكريمة وان تكون هذه ضمن برنامج مستمر وان لا تكون ضمن ثقافة الفزعة التي اعتدنا عليها مع الاسف في الفترة الاخيرة في بعض اللقاءات
استفساري في قضية الانتماء السياسي للطلاب في الجامعات الى الان وان كان نسبة كبيرة من طلاب الجامعات يعتد بها من طلاب الجامعات لديها انتماء سياسي ولديها ميول سياسية ولكن في العلن هذا الامر مازال محظور ومازال ينظر له بعين الارتياب ما هو موقف معالي الوزير من هذه القضية، القضية الثانية لاحظنا في الفترة الاخيرة مجهود كبير لوزارة التنمية السياسية فاللقاءات سواء كان على مستوى الاحزاب او على مستوى المجتمع المدني او على مستوى الشباب بالتحديد ولكن هذا المجهود الضخم على ارض الواقع ماذا حدث وماذا تم تحقيقه، واتفق مع معالي الوزير في قضية الاغلاق من قبل النخب السياسية ونحن نعلم ان هناك اغلاق من قبل النخب السياسية ومن يسمون برجال العهد القديم على فئة الشباب ولكن هل سيترك الحال على ما هو عليه اين دور الحكومة ام هل فقط الحكومة مسؤول فقط عن الاشارة ان هناك اغلاق هل هنالك محاولات فعلية لكشف طاقات الشباب داخل الاحزاب السياسية والقطاعات الشبابية وقضية اخيرة هي قضية المشاركة الشبابية في الانتخابات اشير الى انه 51% من الشباب فقط انتخب وهذا ناقوس خطر يجب على الحكومة ان تلتفت اليه وتعطيه حق.
محمد الظاهر / حزب الوحدة الشعبية
بداية الشباب يعاني من مجموعة من الظروف ومجموعة من الضغوط التي تمنعه من ممارسة الحياة السياسية من هذه الظروف انه من المستحيل ان تكون لدى الشباب القدرة على التنمية السياسية في حال لم يكن لديه تنمية اقتصادية ويكون واقع تحت الضغوط والاعباء المالية، والقضية الثانية عندما يكون هناك شخص يريد الدخول للحياة السياسية من خلال البرلمان يتوجه للدعم من العشيرة او الاهل او التيارات السياسية ولكن الشاب لا يجد من يدعمه ولكن هناك يواجه ضغوط في بعض الاحيان امنية او عائلية او اجتماعية تمنعه من الدخول في الحياة السياسية وترهبه منها ونلاحظ وجود حديث واسع عن التنمية السايسية في الجامعات ولكن لا يوجد هناك مشاركة من طلاب، وعندما نتحدث عن الشباب ومشاركتهم في الانتخابات البرلمانية برأيي ان قانون الانتخاب لا يزال يعاني من بعض المساوىء من المفروض ان يكون قانون الانتخاب يجب ان يكون بشقين النسبة والقوائم بالاضافة الى الصوت الفردي وبالنسبة لحرية التعبير ودور المرأة وقدسية العمل السياسي لا اعرف كيف من الممكن تطوير هذه القضية في وجود بعض الملاحظات على قانون الاجتماعات الموجود حاليا وولقد ذكرت معاليك في احدى لقاءاتك مع الرفاق في حزب الوحدة ان
لديك بعض الملاحظات على هذا القانون فالى متى سيظل هذا القانون موجود وكيف ان بلمان من المفترض انه يمثل الشعب يوافق من الاساس على اعتماده
ايمان بكيرات / جامعة البترا اتحاد الطلبة
اشكر لمعالي الوزير تواصله مع قطاع الشباب والشباب الجامعي على الاخص، في ورشة العمل التي عقدت قبل عدة اشهر في مركز الدراسات بحثنا في كثير من المواضيع واثرنا في كثير من النقاط ولقد نتج عنها الكثير من النقاط الهامة ولكن (ما طلعنا ) بنتائج اريد اعرف ما هي توجهاتكم في الوزارة ما هي الاليات للأصلاح بالذات للشباب الجامعي ففي بعض الجامعات الانتخابات تكون عن طريق المعدل الطالب الحاصل على علامة 2.5 مسموح له الترشيح ولكن اذا كان اقل لا يسمح له والوضع لدينا متردي وسألنا عن اتحاد الطلبة الاردني وهي امنية بعيد حيث اننا غير قادرين على انتاج اتحاد طلبة على مستوى الجامعة الواحدة
علاء الياسين / الجامعة الاردنية
تحدث معاليك عن التحديات وعن مشاركة الشباب ووجود اغلبية صامتة، هناك الكثير من المشاكل التي تواجه الشباب منها الامن العام داخل الجامعات والمخابرات فهذه مشكلة حقيقية داخل الجامعات نحن نتحدث عن التنمية لكن في الحقيقة انه هناك مخابرات …. في الامس الدكتور سمير مطاوع القى محاضرة ومخابرات جاءت وحققت معه وأنا كطالب كيف سأثق في التنمية وكيف سأعبر عن رأيي اذا كان دكتوري يحبس او يحقق معه، الامر الآخر نحن لدينا تجربة حقيقية في الجامعة حاولنا ان ننشأ نادي للتنمية السياسية والنادي كان مستقل ووسطي وليس له أي اتجاه والجامعة قالت لنا ان وزارة التنمية السياسية رفضته، فكيف وزارة تنمية سياسية ترفض نادي للتنمية السياسية بين الطلاب، والامر الاخر الذي اريد ان اتحدث "بصفتك صحفي" وليس بصفتك وزير تنمية سياسية نحن في الاردن الاعلام ثلاثة ارباع الرأي العام ومع ذلك بين الشباب حتى ولو نكذب على بعض كثير ونقول ان العلام جيد ولكن الشباب لا يصدق هذا الاعلام ويعتبروه لا يوجد فيه مهنية او مصداقية فكل جريدة لها توجه معين ولا يوجد بها وسطية ولا تعبر عن الرأي بشكل حقيقي.
رائد (رعد) الخرابشة
هذا ليس الملتقى الاول الذي التقي به مع هذه المجموعة من الشباب كانت هناك لقاءات سابقة كثيرة حول التنمية السياسية، الحكومة بدأت في طرح مشاريع سياسية كثيرة تنمية سياسية وتنمية اقتصادية والتنمية الشاملة ولكن لازلنا نتحدث حول التنمية السياسية ولا نتحدث في صلب التنمية السياسية لم نتحدث في حلول هذه المشاكل في الاليات لوضع هذه الحلول استراتيجية خطة التنمية السياسية بدأت برؤيا ملكية واضحة تحمل فكر متقدم تحمل التغيير والتطوير ووزارة التنمية السياسية حددت المشاكل ووضعت اليات لحل هذه المشاكل لكن لايوجد تطبيق على ارض الواقع او لم نبدأ بوضع الحلول لهذه المشاكل وعلى سبيل المثال قانون الانتخاب وقانون الاحزاب ضمن خطة وزارة التنمية السياسية في نهاية عام 2006 وبذلك يكون مضى عليه 13 عاما ونحن نتحدث عن تغيير في قانون الاحزاب وقانون الانتخاب، القضية الثانية نحن مشكلتنا في الاردن (وهذه مشكلة معيقة للتنمية السياسية) ان المعارضة لدينا معارضة مطلقة والولاء ولاء مطلق لا يمكن ايجاد تنمية سياسية ما دام هناك معارضة مطلقة المعارضين هم انفسهم منذ تأسست المملكة الاردنية الهاشمية حتى الان والموالين ايضا، امر اخر انا كنت في الجتمعة الاردني وتخ
رجت هذا العام واربع سنوات كنت عضو مجلس طلبة وكنت رئيس لاكثر من نادي وهنا مشكلتنا الاخ تحدث ان الجامعة رفضت ان تشكل نادي للتنمية السياسية وقالت ان وزارة التنمية السياسية رفضت وهذا الامر لم يحدث الجامعة هي التي طلبت تشكيل نادي للتنمية السياسية لكن لا يعني ان نشكل نادي للتنمية السياسية ان يسيطر عليه مجموعة من الاشخاص برؤيا لا نخدم التنمية السياسية اصلا نحن نريد تنمية سياسية لكن قبل التنمية السياسية نريد مصلحة الوطن وان مصلحة الوطن تكون قبل كل شيء وامام كل شيء وفي مقدمة كل شيء واي شيء لا يخدم الوطن لا نريده ايا كان
رد وزير التنمية السياسية معالي السيد محمد داودية
*ايناس تحدثتي عن الجو في الجامعات وفي الحياة بشكل عام والعشيرة والحزب والطائفة والمذهب …. وانه يفعل فعله في خياراتنا وقراراتنا وتوجهاتنا وهذا صحيح وهذه في حالة المجتمعات البدائية وفي الحالة الغرائزية يحصل هذا الشيء في الجامعات (بتهاوشوا) الطلاب على اساس سلطي وشركسي مسيحي مسلم …….
وهذه حالة غرائزية بدائية مزرية وهذا اتهام لمؤسستنا التربوية ومنظومتنا القيمية ونتائج كل ذلك يصبح صراع او خلاف يتطور (وبتتكسر شبابيك الجامعة) وحيانا يمكن يحرقوا المكتبة يعني (هولاكو يادوب حرق مكتبا….. ) هذا كله لان قواعد المواطنة ومعايير المواطنة ليست سائدة ولا يخلصنا (لا نصل ان نقول هذه المواطنة هذه معاييرها وقواعدها) نريد الجسر الثقافي المعرفي التربوي والاهتمامات الاعلام والمسجد وكل منظمات المجتمع المدني تساهم ربما كتب في هذا الموضوع لكن لم يقف احد ليتعرف على الاسباب الموجبة لصراع في جامعة ما او جامعتين (وهناك سكاكين وضرب مواس وشفرات …….) ولكن هذه النتيجة فما هي الاسباب التي قادتنا الى ذلك هذه من التحديات الت تطرح علينا كوزارة تنمية سياسية علينا كصحفيين واعلاميين ومثقفين ومواطنين اما الخلاص ان نعتمد معايير وقواعد المواطنة.
لا احد يسألك عن مذهب او طائفتك ولا احد يسألك عن بلدك ولا عن عشيرتك فهذه الاسئلة المخجلة البدائية والمخجلة جميعها تنتفي عندما نتحدث في المواطنة ومعاييرها واسسها.
*نانسي
موضوع الكوتا النسائية هو موضوع خلافي ولقد تحدثتي بالموضوع حديث مثالي وهذا هو سدرة المنتهى وهذا ما نريده ان لا يصبح هناك تمزيق على اسس كوتات هذا طموحنا وهذا المثال وانما حتى نصل لذلك هناك تحضيرات لازم نعملها (انا بالمناسبة من اول من اثار موضوع الكوتا في الاردن في انتخابات 1989 وانا صحفي وتحدث للنساء من خلال تحقيقات ومقابلات صحفية مع عدد كبير من النساء وتفاجأت ان عدد كبير من النساء رفضن الكوتا على القاعدة التي تحدثتي بها اننا نصف المجتمع واننا نستطيع ان نحصل على نصف البرلمان ولم يحصل ذلك بقيوا نصف المجتمع ولم يأخذوا أي مقعد حالة واحدة هي توجان فيصل وحالات اخرى قبلها وبعدها لم تصل النساء الى البرلمان، هناك في السويد نص على ان لا يقل عدد النساء في البرلمان عن 50% هذه كوتا وليس لها علاقة بالعدد لها علاقة بالمفاهيم والقيم السائدة، لو لم يكون هناك كوتا لما اصبح لدينا هناك ست سيدات في البرلمان، والان هناك مطالبة لكوتا مشابهة للاحزاب، تحدث في جريدة العرب اليوم وقلت لو كان هناك عشرة بالمئة للأحزاب في البرلمان القادم من 110 مقاعد أي 11 مقعد لم يفهم كلامي وقالوا (شو يعني عشرة بالمية لا قالوا نريد تسعة بالمية او احدعشر با
لمئة) لقد قلت عشرة بالمئة وهو ليس قرار ولا قانون تحدثوا ماذا تريدون (قولوا) بدنا عشرين بالمئة…….
الاحزاب تطالب ورغم انها احزاب معارضة واحزاب مستنيرة واحزاب واعية الا انها تطالب بالكوتا، فالموضوع خلافي بالحقيقة ووجهة نظرك اشعر انها مثاليا جدا وهذا نهاية النضج المجتمعي تقودنا الى هذه الحالة
اخي عز الدين في موضوع الانتماء السياسي للطلاب لا يوجد حضر على الانتماء السياسي للطلاب الطالب او الشاب او الفتاة الذي يصبح عمره 18 سنة يقبله الحزب أي حزب يريده لأن قانون الاحزاب يقر بذلك ويمكن نظريا (ابني الان على وشك يصير 18 سنة) يسجل بحزب ويهب للجامعة لا يوجد بأنظمة الجامعات انه لا يقبلوا هذا الطالب لأنه حزبي يذهب ويقول انا من حزب الوحدة الشعبية في حزب حشد …. لا يوجد في بيانات القبول في الجامعات هل انت حزبي …
هناك مفهومان مختلطان في الفكر السياسي السائد مفهوم الحزبية والسياسية نتحدث عن التنمية السياسية والتنشأة السياسية ويقال لك لا نريد سياسة في الجامعات والمقصود لا نريد نشاطات حزبية في الجامعات وليس نشاطات سياسية، ودلالة ذلك ان (اخي بشير وامين عام وزارة التربية والتعليم) يعملوا مع لجنة فنية على وضع مقرر مدرسي يعمل تنشأة سياسية من الصف الاول الابتدائي وبذل جهد كبير وقطعت مسافات كثيرة من اجل ان نبني تنشأة سياسية من القاعدة ومن الصف الاول يتعرفوا على تربية مدنية حقوقهم وواجباتهم الحق العام حرياتهم ومداها … حسب المستوى العمري للطلبة، فأن نمارس نشاطا سياسيا وان نكون مسيسين فهذا امر طبيعي ولكن ان نمكارس نشاطا حزبيا داخل الجامعات هذا امر لا يزال خلافي هناك من يوافق عليه وهناك من هو ضده لكن هناك اجماع على ان النشاط السياسي امر طبيعي جدا، اذا قلت الطلاب لا يوجد سياسة والقضاة للا يوجد سياسة والجيش لا يوجد فيه سياسة والمدرسة لا يوجد بها سياسة والجامع لا يوجد به سياسة والجمعيات الخيرية كذلك لا لم يبقى شيء (بنسكر الدكان وزارة التنمية السياسية ونروح)
هذا هو اللبس الذي يحصل في المفاهيم والمصطلحات انه نشاط حزبي ام نشاط سياسي، الاغلاق والحرس القديم ودور الوزارة، الوزارة لا يوجد لها دور (زجري) او دور املائي نحن حالة ثقافية دعوية الان لاحقا يصبح لنا قدرة على تقديم مقترحات تشريعية ايجاد بيئة تشريعية مناسبة للنمو في هذا الباب او ذاك، ومن الممكن لاحقا ان نقول ان الاحزاب سنخصص لها 5 مليون ونضع معايير شفافة تستحقها الاحزاب بغض النظر عن معارضتها لكن شريطة ان تتحقق الاسس التالية او هذا البند اذا تحقق عليه مثلا 1000 دينا البند الثاني عليه 10000 الاف دينار …… تتحدث عن عدد اعضاء الحزب المسددين لمشاركاتهم السنوية الذين يحضروا المؤتمر العام هل هناك انتخابات في الحزب ام لا القيادة لمرتين فقط ام كل العمر، كما يحدث في النقابات او في نقابة الصحفيين عدد الشاب عدد النساء هل هم من منطقة جغرافية واحدة ام لا … من مذهب واحد او دين واحد ام لا ….. لا نريد حزب مذهبي ولا حزب جهوي ولا حزب نساء ولا حزب شاب … نريد حزب مقطع عرضي للحياة السياسية الاردنية ممثل لها ومعبر عنها وهذه لازالت افكار لم تصل لتصبح تعليمات انفاق ودعم الاحزاب على قاعدة ان الاحزاب مؤسسات وطنية وهي مؤسسات قانونية ودستوري
ة بغض النظر عن موقفها السياسي الاحزاب جميعها تعمل بموجب القانون وتعمل تحت مظلة الدستور وكلها مجمعة على العرش، الدستور يقول نظام الحكم نيابي ملكي وراثي فمحسوم موضوع ولاء الاحزاب شرعية النظام السياسي متحققة بالكامل الاحزاب ليس لها ولاء خارجي وليس لها قيادة اخرى او بعض الاحزاب لا يوحد لها قيادة اخرى تبشر بها او تنادي لها انا كنت بالمعارضة ولم اكن سيئ وبالتالي لا ننظر على الموجودن في المعارضة علىانهم سييئين بل ننظر لهم على انهم مواطنين من هذا البلد ومن نسيجه وجزء اصيل من هذا البلد هناك احد الاخوان اشار الى ما يمكن ان اسميه ان المعارض اصبحت عقيدة في بعض الحالات وفي بعض الاحزاب توشك ان تصبح المعارضة عقيدة وهذا شأنهم ايضا لا احد يملي على الاحزاب متى تؤيد ومتى تعارض ولكن الحكومات وحكومتنا على وجه التحديد قد تتخذ مئة قرار ومن الممكن ان هناك عشرين قرار من المئة صحيحة والثمانون خاطئة (يااخي قول) خالفني بالثمانين ولا تضع نقطة (قول) يا شعب ان هؤلاء (عملوا كويس في هذا الباب) دعم ما هو ايجابي
لم يعودوا يتحدثوا في كامب ديفيد وفي التطبيع لأنهم اذا لم يتحدثوا او تحدثوا فإن المصريين موقفهم من التطبيع واضح لا يريدون تعبئة الحزب الحاكم المصري في داخله ليس حزب ايدولوجي هناك حزب برامجي وهناك في داخله تيارات فيه تيار اصلاح داخل هذا الحزب اتول وصبوا كل قوتهم لدعم هذا التيار لإضعاف التيارات الرجعية والتيارات المحافظة والتيارات الفاسدة في هذا النظام او ذاك ويقول لك ان هناك جوامع مشتركة عديدة دعونا نتمسك بها ان الصيغة القديمة لم تنتج فتوشك المعارضة في الاردن ان تصبح عقيدة انا اريد ان اطرح مثال بسيط ففي المغرب الاتحاد الاشتراكي حزب معارض من الخمسينيات فهذا الحزب عاش ما يسمى في المغرب "سنوات الرصاص" اعني سنوات قهر واستبداد وظلم عُمِلَت ضد هذا الحزب "اغتيالات واختفاء للآن مثل المهدي بن بركة فقد اختفى ولا يعرف اين قبره هل هو ميت ام لا سنوات وعقود من العذاب والاضطهاد وآخر الامر سيطرت الانتخابات ونجح مواخذ 60 مقعد من اصل 225 وحزب الاستقلال اخذ 55 مقعد ... فتوزعت المقاعد على الاحزاب فكلف الملك رئيس حزب الاتحاد الاشتراكي عبدالرحمن اليوسفي بتشكيل حكومة وهو حزب معارض فأتى اليوسفي وعقد اتفاقات مع احزاب وبعد التفاوض مع هذ
ه الاحزاب وقاموا بعمل اغلبية برلمانية مريحة لهم حتى عندما يدخلون على البرلمان قوانينهم "تمشي" الاحزاب التي شاركت في الحكومة اسمها احزاب الاغلبية بما فيها الحزب المعارض الاكبر الاحزاب التي لم تشارك اسمها احزاب معارضة لم يعد حزب اليوسفي يُدعى حزب معارضة فهناك احزاب ادارة واحزاب صنعتها المخابرات لم يرض اليوسفي ان يأتي بها احدهم اتى ب 15 وآخر 18 وكانوا يأتوا اول وايام التزوير كل شيء ويشكلون الحكومات لم يرضَ ان يأتي بها لأن اسمها احزاب معارضة الآن لو اتى الذي بعده لم يع معارضة واصبح اليوسفي معارضة حالة متحركة نحن "يطلع" بيان احيانا يقول سمعنا ان الحكومة ستفعل كذا وكذا اذى كان صحيحا .... بيان يقول... سمعنا ... فنحن نريد ان نعمل كذا وكذا فهذا شيء غريب فهناك حالة لقد كنا "نطلع" بيانات لكن ليس هكذا طبعا ليس كل المعارضة ولا كل الولاء لكن في جميع الاحوال المعارضة ضرورة سياسية وفيزيائية وفي كل شيء ضرورة المعارضة لا يصبح مجتمع دون معارضة تخيلوا ان الحكومات تذهب الى البرلمانات وتحصل 110 اصوات ثقة اكيد الناس سوف تعرض عن البرلمان فالمعارضة حاجة ضرورة من حاجاتنا ويجب ان يكون هناك معارضة ولذلك لا احد يستهدف المعرضة ولا احد يشك
ك في المعارضة او يتوجس من المعارضة الاصلاح السياسي لا يمكن ان يتم دون نظام حزبي وهذه ايضا واحدة من حقائق الحياة ومن حقائق الاصلاح والاصلاح السياسي يمكن ان يتحقق اذا كان هناك نظام حزبي فاعل
* الاخ محمد تكلم عن التنمية السياسية والاقتصادية باختصار هذا صحيح فالاصلاح في اوروبا بدأ بالاصلاح الاقتصادي الآن يمكن المزاوجة بين التنميتين السياسية والاقتصادية وفي كل الاحوال التنمية الاقتصادية تستهدف وترغب في ان تتعزز وسائل الرقابة في المجتمع وتطورها وسائل الرقابة حيث يصبح لدينا برلمان فالتنمية السياسية حريصة على ان يظل البرلمان وان تتعزز ايضا في داخله آلية الرقابة وآليات الرقابة الحكومية ديوان المحاسبة لوازم وعطاءات وهناك الصحافة وهي رقيب وضمير على احزاب المعارضة والاحزاب عامة هذه مهمتها ان تصوت وان تصبح …. ليخشى المسؤولون كثيرا قبل ان يقدموا على أي قرار إما فيه شبهة فساد او فيه احتكار او فيه علاقة لجهة دون جهة فالتنمية السايسية باختصار شديد ستعزز الشفافية في المجتمع والشفافية لدى اتخاذ القرار الاقتصادي فالقرار الاقتصادي سيتخذ تحت اضواء ساطعة اكثر مما هو عليه حاليا وسيتعذر على المسؤولين ان ينتخبوا قرار فيه شبهات يُقال ان الشفافية وتحققها ليست شرطا لغياب الفساد ليس شرط ولكن غياب الشفافية شرط اساسي لتحقق الفساد فالشفافية اذا موجودة لا تحققالفساد معها كليا ولا قطعا ولكن من الممكن ان يخف اثر الفساد في المجتمع
ات بدرجة كبيرة بتوفر الشفافية اذا التنمية السايسية التي تستهدف تعزيز الشفافية سوف تسهم في التنمية الاقتصادية وسوف تسهم في توزيع اكثر عدلا ودقة للمقدرات الوطنية على مختلف الجهات المستحقة ضغوط تمنع الشباب من المشاركة السياسية موجودة في خطتنا الموجودة على موقع وكالة الانباء الاردنية حاولنا تحديد المعيقات التي تقف في وجه التنمية السياسية من ضمنها موضوع عدم مشاركة الشباب وضحالة قطر مشاركة الشباب السياسية وايضا التربية القديمة ضد ااحزاب التحذير من ااحزاب حيث انها قديما كانت تُذهب الى السجون وتمنع من العمل وتطرد من الجامعة لكن هذه حالة قديمة الآن الحالة الجديدة الاحزاب يتم ترخيصها بموجب القانون فهي احزاب قانونية لم تعد تقود الى السجن … اصبحت الاحزاب مؤسسات شرعية معترف بها ولذلك لا تزال الثقافةالقديمة تفعل فعلها وماتزال التحذيررات القديمة التي يطلقها الآباء يحذروا ابناءهم من العمل في السياسة و يروا الطلاب زملاءهم دون تحذير حيث كانوا يُحبَسون ويُطردون من عملهم ويتعثروا ويدفعون ثمن هذا العمل وكان لذلك اسباب تاريخية فبعض الاحزاب كانت تستهدف النظام السايسي وكانت ترفع شعار اسقاط النظام فاستهدافها النظام السياسي يعني لا ار
يد تبرير الاستهداف لكن هناك احزاب كانت متصلة بالخارج وكان يُقال في الاردن هذا بعثي سوري وهذا بعثي عراقي فلماذا لم يقولوا بعثي اردني فهناك احزاب كانت متصلة بالعراق ويُقال اتصال نظري وفكري وعقائدي ولكن الاتصال كان اوامري ومالي وتنظيمي وهذه القصة انتهت كليا وزالت من الحياة السياسية الاردنية ولذلك الاحزاب الآن شرعية ولم يعد من كان مرتبطا بالخارج مرتبطا ولذلك الاستهدافات التي كانت سابقا كذلك، لي صديق يقول له والده (ياابني كل شوية يجوا يأخذوك للمخابرات وتذهب وتجلس في السجن 4 او 5 اشهر وبتطلع تجلس عندنا 4 او 5 ايام وبرجع ياخذوك بطل هذه القصص خلي المخابرات تبطل تلاحقك يقول له يا ابي ماذا تقول انا الذي الاحق الدولة مش الدولة التي تلاحقني قال الاب "اف انت تلاحق الدولة قال الابن اخوي علي عمره سُجِن قال الاب لا قال الابن ليش قال الاب لأنه لا يعمل في السياسية قال الابن لأنه لا يُلاحق الدولة لذلك لا تُلاحقه انا الاحق الدولة فهي تلاحقني قال الاب مزبوط لا يوجد احد سُسجن غيرك قال الابن لأني "غلباوي" وانا الذي يريد ان اجلس مكان الدولة ها.. ها.. ها؟؟؟؟
فهكذا كانت الحكاية فهناك ضغوط وثقافة سائدة تُحذر من الاحزاب فهذه الثقافة انتجت الصمت والاحجام عن المشاركة السياسية وانتجت ان الاحزاب السياسية هي احزاب نخب وهي ليست احزاب جماهيرية كما هو مُراد ان تصبح وطبعا ان تصبح بطوعها وحسب ظروفها وقدراتها والآن ايضا الوسائل التقليدية لمخاطبة الشباب للعمل في السياسة ايضا لم تعد مناسبة فهناك اليوم وسائل حديثة للاتصال والاحزاب عليها ان تجدد وسائل اتصالها للناس أي بدل ان تطبع مناشير وتوزعها على 200 شخص تستطيع ان تطبع مناشير وتوزعها على 200 الف دون ان تبذل جهد ايضاالصوت الواحد الذي اشار له الاخ ليس هو دستور او قرآن الصوت الواحد قانوناقره مجلس الامة والقانون والتشريع عادة هو تعبير عن موازيين القوى في المجتمعات والتشريع حالة من حالات موازيين القوى في المجتمع الاردني راجحة لصالح من … ماذا … هكذا يطلع.
مثلا اول امس في البررلمان تم التصويت على قانون "الخُلع" وسن الزواج وكان تقريبا التصويت متعادل 40 _ 43 هذه موازين قوى لو 3 طلعوا من هنا الى هناك لكان اختلف كليا الحال قانون ليس فقط الحكومة تدعمه ولكن انا ككاتب القوى السياسية الاجتماعية تُريد ان تتحرك … صوتوا في البرلمان وانا في ظني كان ضد حقوق المرأة "الخلع" احد النواب المحترمين قال اذا تقروا هذا القانون غدا الزوجة تقول لزوجها اريد ان اخلعك بكرة طيب يا سيدي اذا ارادت ان تخلعه زوجة لا تريد زوجها شو هذا القهر والاكراه اين الحريات والديمقراطية والحقوق الرسول عليه الصلاة والسلام طلق سيدة من زوجها لأنها قالت له ان رائحة فمه ليست جيدة مع انه شهم واخلاقه جيدة فقال الرسول ردي له كرمه وانتهى الموضوع فالرسول طلقها منه …. لكن….
سنالزواج وسألوا بعض النواب يا اخوان انتم تريدون ان يصبح سن الزواج اقل من 18 مين سيزوج ابنته وعمرها 13 او 14 سنة من الممكن ان يطلع واحد في المجتمع الاردني والتشريع لا يُخاطب (1 او 2 ) التشريع للجميع فنحن نعيش ونرى ان لا يوجد حلات زواج للفتيات (13 او 14) سنة شباب وبنات …. علما بان القانون السابق كان يحصر ان (16) سنة للشباب اعطى القانون الجديد الحق للقاضي ان ينزل هذا السن اذا اقتنع فالقاضي انسان تأتي وتقول له ابنتي اريد ان ازوجها لاسباب محتلفة ويقول له زوجها ابني انا اريد ان ازوجه اريد ان احصنه …زز غير ذلك الاعيان الذين ردّوا القانون للنواب لكي يتباحثوا فيه اتصلوا في قاضي القضاة ودائرة الافتاء وقالوا لهم نحن لا نعرف بالدين اعطونا رأيكم جاوبونا واعتمدوا الرأي وبعثوا به الى النواب يعني قصة دينية لكن حُلت الى اعتبارات كثيرة والمقصود ان التصويت والقوانين تلغى نتائجها بالتحالفات في مجلس النواب ولموازيين القوى في مجلس النواب قانون الاجتماعات العامة مثل أي قانون آخر ومثل الصوت الواحد ليس مُقدسا وليس نهائيا وخاضع لاعادة النظر فيه والملاحظات التي حوله نسمعها كثيرا وفي شيء نشاطرهم الرأي وهناك من هو غير محق
ايمان بكيرات انتِ اشرت الى انكم لم تستطيعوا ان تعملوا اتحاد في الجامعة فكيف يمكن ان يتم عمل اتحاد وطني لطلبة الاردن الحكومة ليست متحفظة على أي صيغة يُريدها أي قطاع الشباب او الطلبة او النساء فهو يُريد صيغة تنظم جهده وتنظم دوره فهذه نحترمها وعندما يقع الاجماع فيها آليات الاصلاح مستويات مختلفة فهناك مواقيت وبرامج من جانبنا يجب ان نفعلها فقانون الانتخابا مثلا ارجعناه )2006) حتى نقره والانتخابات سوف تجير في 2007 بموجبه لو اقرينا الان قانون الانتخابات ووضعناه على الرف سيقال انه اقريتم قانون الانتخاب اذن طبقوه وحلوا البرلمان وعملوا انتخابات مبكرة دائما لا يوجد شيء كامل ولا يوجد قرار سواء ارجعنا و زاولنا الان كل قرار سيجد من يريد فيه ايجابيات وسلبيات
والاخ علاء تكلم عن المخابرات والامن العام داخل الجامعات وتكلم عن نادي التنمية السياسية وقد اجبتك عليه وعدم تصديق الاعلام من اخطر ما يكون ان يتخلى الاعلام عن دوره ومهامه ومن اخطر ما يكون ان يفقد الناس الثقة في وسائل الاعلام ومن هنا اكثر من مرة جلالة الملك في اكثر من خطاب وفي كتاب التكليف السامي نقد الاعلام ووصفه بانه خائف ومتردد وانه اعلام حكومات فهو يتغنى بالوزراء وفي قراراتهم والاعلام المطلوب هو اعلام الوطن ففي جهد بذل وتقريبا القوانين الناظمة للاعلام التي تخرجه من تحت عباءة الحكومة وسيطرتها في البرلمان وسيصبح لدينا العلام مستقل اعلام ناقد وبناء وليس اعلام المباخر وليس اعلام الناس تبعد نظرها عنه تكلمت عن قانون الانتخابات 2006 والمعارضة المطلقة والولاء المطلق واما الخطط التطبيقية لم نبدأها نحن في المرحلة الحالية اقتربنا على الانتهاء قمنا بالاتصال الكثيف فدولة الرئيس اجرى حوالي 150 اتصال وكما شارك بعض منكم فيه فكان الملتقى الاول للأندية حول التنمية السياسية وشارك فيه طلبة من 22 جامعة والاندية جميعها شاركت فيها على مستوى المملكة وسلسلة طويلة من الملتقيات كلها كانت ذات طبيعة اتصالية وتواصلية واستكشافية ايضا لقاء
ات مثل هذه نحن نستفيد منها ونسمع وجهة نظركم ونستكشف المحتوى السياسي لشعبنا ولقطاعات شعبنا المختلفة عقدت لقاءات مع اساتذة ورؤساء الجامعات ومع خطباء المساجد والامناء العامين والمعلمين من مختلف انحاء المملكة عقدت لقاءات كثيرة ونحن في صدد ان نكمل برنامجنا بالتوازي مع هذا الهدف الاستكشافي تم توقيع اتفاقية مع ثلاث جامعات وهي الاردنية ومؤتة واليرموك لاستبانة كبيرة وواسعة ليدلنا بشكل علمي واوضح على المكونات السياسية لشعبنا والمزاج السياسي والثقافة السياسية وماذا يريد وماذا لا يريد والمرحلة المقبلة نحن في هذا الجهد للاسف الشديد لم نحظى بمساندة كما كان يجب المساندات كانت طفيفة وضعيفة وبسيط فالاصوات المضادة للتنمية السياسية هي اصوات عالية والقوى كبيرة وجاهزة وليست خجولة او مترددة بدأ تيار الاصلاح يظهر وبدأ يكبر وحضينا بمساندة من احدى الكتل في البلمان وهي كتلة تجمع النيابي الديمقراطي ومساندة بعض الافراد ومساندة حزب حشد وحزب الوحدة الشعبية وطلقت علينا اتهامات كثيرة اننا اتينا لكي نشق حزب جماعة الاخوان المسلمين او حزب جماعة العمل الاسلامي او نستهدفهم لا احد يتكلم في التنمية السياسية ويعمل تخريب ومثل ما اشرت في البداية اصلا
ح دون نظام حزبي لا يوجد لا احد يعمل تخريب ولو هذا حاصل تصبح حكومة عسكرية وليست حكومة تنمية سياسية نحن لا نستطيع ان نكون بوجهين وسرعان ما يكشف اية مرامي فكان هناك حساب على النوايا المفترضة ففي كير من الاحيان لم تكن موجودة لقد قلت في احدى التصريحات لن نترك الساحة للاسلاميين وحدهم أي اننا سوف نترك الساحة للاسلاميين وغيرهم هذا بكل وضوح وبساطة وقد حُكمت غيابيا في اكثر من مكان في السبيل وفي البرلمان اخي علي ابو السكر تكلم في اكثر من ندوة اننا لن ترك الساحة للاسلاميين أي سوف نضرب الاسلاميين انا لا استطيع ان اضرب الاسلاميين ولا ارغب في ذلك قيل انهم نسوا الحقبة الراهنة والتي تمثل طالب العالم كله بزوال القائد الاوحد الزعيم والحزب الاوحد الحقائق السياسية في العالم هي حقائق التشارك والتعددية لم يعد هناك امكانية لقبول حزب واحد وزعيم اوحد فالعالم استجابت له فلتستجب الاحزاب ايضا لذلك لا يوجد زعيم اوحد للحزب ويبقى مخلدا والان يوجد لدينا حزب اوحد في الاردن بحكم ظروف عديدة ولا نحسد هذا الحزب على عافيته ولا نستهدفه لكننا نسعى الى دعم الاحزاب القائمة لتصبح الحياة السياسة فيها منافسة وبدون منافسة لا نستطيع عمل قوانين انتخابات وال
ا قاوانين احزاب هل تريد الناس ان تذهب وتنتخب فالاحزاب يجب ان تزل للحصول على مقاعد في البلمان فالكبير سوف يحصل على الاعداد الكبيرة والصغير لن يحصل على شيء او شيء شكلي وبالتالي لن تستقيم الحياة السياسية باختصار شديد المعارضة نراها ضرورية ولكن في الواقع دعى جلالة الملك لبناء تيارات لم يقل بالعنف ولا تقول الحكومة اننا سوف ننهي احزاب وا ندعم احزاب او نستهدف احزاب
مداخلة جهاد المحيسن
لدي ثلاثة اسئلة لكن قبل ذلك هل هناك طلبة من جامعة الحسين او اليرموك هذه مسألة المركز والاطراف فهي مهمة جدا في مساقات التنمية وفي كل اطيافها فالصراع يجري في المركز والاطراف بعيدة عن المركز حتى في احداث 1989 لم يكن هناك التفات للمركز ايضا من القوى السياسية العاملة مع المعارضة في التنمية يتم دائما وبكل اطيافها يتم استثناء الطرف والطرف اساسي في عملية التنمية ويجب ان لا يتم استثناءها فنلاحظ في جميع الخطابات حتى التنموية الاقتصادية وليست السياسية فقط يتم استثناء الطرف وهذه مسألة خطيرة جدا ففي انثربولوجيا المدينة دائما الطرف معرض للانفجار نتيجة للتهميش فاحداث معان كانت قصة لم يتطرق لها الذين درسوا حالة معان بشكل انثربولوجي حقيقي ولم يتم التحدث عن المركز ودوره في تأزيم الطرف هذه المسألة جدا خطيرة يجب ان يتنبه لها الملاحظة الثانية ان هناك علاقة بين الحداثة والتراث واعتقد ان مجمل الصراع السياسي الذي يدور في العالم والثقافي انحاز مطلقا للمدلول التراثي هذه مسالة جدا خطيرة ويجب النتباه لها بمعنى ان التيار الحداثي اصبح مهزوما في الغرب بدليل ان المكارثيون الجدد هم الذين يسحقون العالم ونحن كطرفيين امام المركز وبالتالي سوف تك
ون الانحيازات لصالح التراثي فما هي الاستراتيجية المعرفية التي سيتم مخاطبة واقعنا المقلق معرفيا وكيف سيتم التعامل معه المسألة الثالثة الاقطاع السياسي ان الاردن يتحول الى اقطاع سياسي فالاردن تحول ممن اقطاع عشائري الى اقطاع سياسي هذه المسألة جدا خطيرة بدليل ان اعادة انتاج الاقطاع السياسي يتم بصور مختلفة ليس بالضرورة بصورتها الاولى يخرج لدينا يخرج لدينا كتاب ويتم شراء ولاءات وهناك مسألة خطيرة حيث يتم الحديث عن العشيرة بجانب سلبي وهذا من القراءة الانثروبولوجية الاستشراقية للخطأ الذي تأدلجنا عليه كمشتغلين بالسياسية وكذلك تأدلجنا كناس لهم علاقة بالنظام واعطيكم مثال بسيط جدا عندما يتجاوز الاقطاع السياسي مع الاقطاع الاقتصادي ولبنان نموذج لا يمكن لنا ان نفكك بنية الخازن ولا يمكن لمعالي الوزير ان يكون موجودا بالصورة التي تحدث بها عنها بانه ليس سليل رئيس وزراء حتى يصبح وزيرا لكن الذي يحصل على المدى البعيد انه سوف يصبح لدينا عائلة شبيهة بعائلة الخازن ورسلان وجنبلاط في اقطاعها السياسي واعطي لبنان كنموذج لأنه اوضح والعودة الى العشيرة فالعشيرة هي الاقدر على انمتاج مفهوم ديمقراطي اكثر من القبيلة بدليل ان المجتمع الاردني اخشى
ان يتحول الى اقطاع سياسي وانا مع بقاء العشيرة بصورتها الايجابية وبصورة وعينا الى فهم سياقاتها وانا لست حداثيا فأنا ما بعد حداثي ولكن كيف تقرأ واقع مجتمعك فالاحداث التي تتم وعندما كان المجتمع يقرأ بقراءة سلفية وماركسية وقومية الان نحن امام لبيرالييون جدد في مجتمعاتنا واشار لهم معاليه فهم يلبسون "مدرم" ولكن من الداخل المحافظين فهذه القوى الاربعة المفترض ان يتم قراءتها جيدا ومعالجة مشكلتنا من خلالها لأن صراع القوة والتجديد لم يعد ايضا في اطار التراث ولكن في اطار نخب الحداثات التي اصبحت هي في النهاية في مصالحها النخب المعلقة انا اعتقد ان النخب قد تكون بحاجة فهو سؤال معرفي كيف يتم تعريف النخب تفكيكها فإذا اردت ان تفكك نخبة يجب ان تفهم محتواها الاجتماعي والمعرفي فعندما تجد ان محتواه المعرفي عبارة عن فقاعة اذا تم تفريغها من محتواها الاسايس سوف تنتهي وبالتالي نواة التجديد منوطة بكم
ثقيف خصاونة
الذي اراه في وسطنا كشباب كل الذي تتحدث به وزارة التنمية لسياسية هي بررامج رائعة وممتازة لكن يجب ان نبحث عن النظرة الاعمق بين الشباب اذا اردت ان تتكلم عن عنصر شبابي اساسا وهي تأهيل العنصر الشبابي نفسه كثقافة بداية انت اذا جلست مع مجموعة من السباب وطرح موضوع الكوتا وهو موضوع ايجابي لحقوق المرأة والمساواة وبالتالي يجب ان نفكر فيه قبل الحكومة قبل ان تطرحه الحكومةالخلل اصبح في ثقافتنا نحن كشباب حيث اننا لم نر مثل هذه الامور وبتأهيلنا نحن كشباب لم يصبح واقع موجود فنحن قبل ان نفكر اننا نريد نائب وطن او نائب عشيرة وهل نريد صوت او سبعة اسماء في قائمة دعونا نفكر بتأهيل الناس الذين استطيع ان اكتب اسماءهم وليس الفكرة ان اكتب اسم وكم واحد ولكن الفكرة من سوف اختار على مستوى الوطن النقطة الثانية انه يمكن الازمة الاساسية التي يجب ان نركز عليها في موضوع التنمية السياسية ازمة الثقة بلين الحكومة والشباب تعالوا ودعونا نجلس ولا نتحدث فقط عن التنمية السايسية كوزارة وليس فقط وزارة التنمية السياسية التي نريد ان نعمل معها ونريد ان نفهم كيف نفكر ونفهم ما تقدم دعونا نتحدث عن ازمة الثقة بين الحكومة والشباب لأنا لا نفهم برامجكم لأنها لا
تُعرض بشكل صحيح وازمة الثقة هذه ليست بين المؤسسات الحكومية والمجتمع يجب ان نجد الالية من ناحية تدريبية وتأهيلية دعونا نفهم ما الذي يحصل في هذا الجانب الحكومة لديها برامج مختلفة الان كنا نتحدث الاستراتيجية الوطنية والتنمية الشبابية وهذه الاسنتراتيجية موجودة والزامية فنحن لدينا عدد كبير من الشباب من عمر 18 الى 35 سنة نبتهم 23% من المجتمع من خلال هذه الاستراتيجية لتنمية الشباب لماذا تكون كلها رياضية ولكن لنجعل 7% او 5% منها سياسية فدعوا الحكومة كلها تشتغل كمجموعة ودعوا هذا الذي يريد ان يعمل مع مؤسسات المجتمع المدني
محمد الرواشدة
اريد ان اتحدث من جانبين من جانب شعبي ومن جانب حكومي انا اتحدث بأن التنمية جاءت نتيجة لواقع والواقع المجتمعي لدينا في البلد يعاني من ضعف التوعية السياسية او الثقافة السياسية وبذلك لجأت الحكومة الى تعريف التنمية السياسية وبرنامج التنمية السياسية تريد ان تتصور انها برنامج خطوة للامام نحو العمل بشكل اجتماعي اكثر لكن انا الذي اريد ان اتحدث بالنسبة ان الارادة لدى الشعب لاتزال ضعيفة بين خائف ومتردد لكن لكي نتجاوز هذه المرحلة كفكرة او كتصور الى الان لا يوجد افراز حقيقي لنتائج الخطة او الاستراتيجية من حيث الالزامية هذا الموضوع الى الان سبعة شهور ولا يزال هناك نقاش ولم نرى هناك جذور عملية للموضوع وهذا من جانب قانون الاحزاب والانتخاب كيف يفرض بمنظومة علمية من خلال التخطيط من أعلى او صنع السياسة من اعلى والتنفيذ الموائمة بينهما يجب ان تكون من خلال برامج المتابعة والتقييم والتقييم يعني بنود الاصلاح السياسي لاتزال تعرف الحزب والسلطة التشريعية مع انه هناك كلام كثير على قضية قانون الانتخاب او انه من خلال الواقع والمشكلات ضعفت مساهمة البرلمان في المشاركة السياسية هنا يجب ان يصبح ازدواجية او تناقض ومتن خلال الالتزام بعناصر ال
شمولية والواقعية والالزامية من خلال الامثلية معاليك يتحدث عن قضية استخدم المتاح وهذا يتناسب مع الامثلية لكن الى الان لايزال التباس في المفهوم قضية التنمية فانا لست مع تسمية التنمية السياسية اذا كانت القضية تتحدث عن محور شبابي فهذا يتطابق مع مفهوم النمو السياسي التنمية اوسع واشمل مراميها من هذ الشيء لا يزال واقع المشكلات وغياب دور الاحزاب وتجاربها وضعف مساهمة البرلمان في الحياة السياسية وقصور قانون الانتخاب يجب تعزيز العمل في الاتجاهات العملية هذا الاتجاه اتصور بعد هذا التصور وبعد هذا المحيط الذي نعيش فيه او بعد التعديلات التي يمكن ان تطرحها الوزارة او الرؤى او التطلعات وقتها ممكن ان نتحدث عن مشاركة شبابية فاعلة بين امل وعمل وجذور عملية واعية من خلال تدريب وتأهيل وتطوير وزرع الثقة وتبادل وجهات النظر لقائك اليوم مع فئة من الشباب هذه خطوة عملية رائدة واستقطاب وجذب للافكار وتبادل الحوار فهذه القضية تسجل للحكومة من ناحية ابداء حسن النوايا ولكن لايزال هناك غياب جذور عملية لخطة التنمية السياسية وهذه هي المشكلة برلمان الشباب اذا نحن نتكلم عن برلمان الشباب وزارة التنمية السياسية تعترض على اتحادات الطلبة في الجامعات ال
اردنية فالجامعة الاردنية تضع نسبة بالتعيين هذا لا يتماشى مع مفهوم التنمية السياسية وبالمقابل نريد ان نسمي برلمان الشباب ناطق باسم الشباب الاردني
>>>>>>>
مداخلة داليا الاسطة
في برنامج الباب المفتوح قابلة رئيس الوزراء ولم اكن اعرف هذه القضايا وقتها وقفت وسئلت رئيس الوزراء انا لا افهم ماذا تعملون …… ضحك وقال لي كل الذي نعمله ولست فاهمة فقلت انا لدي شيء وانا كثير بعيدة عن الوزراء المشكلة عندي انني لست افهم ، في شهر ايار اتى الملتقى الشبابي الاول حول التنمية السياسية فذهبن لكي افهم ماذا يفعلون والمشكلة ان هناك مصروف كثير وهناك ناس مهتمين ويمكن هناك اربع الى خمس وزراء جالسين وشو القصة…….. الفكرة كتير حلوة واظن ان هناك خطط جيدة وافكار لزيزة توضع عند الوزراء والمشكلة عند التطبيق فهي تطبق بشكل غريب تطبق ببدلات وكرت وشعر شايب فهي لاتطبق بشباب اوك ……. مناسف كتيرة اكلوا منها الشباب الي 12 سنة واربع سنين في الجامعة اسئل وانتم الذين تحتاجون اجاباتي ولست انا بحاجة الى اجاباتكم ولكن من الجريدة اسمع ماذا تفعل السياسة فتقريبا الوزراء يتكلمون كثيرا في التلفاز واعرف ماذا تريدون ولكن انتم بحاجة الى معرفة حاجة الشباب لانه اذا بقيتم هناك ونحن هنا لن نصل مع بعضنا البعض ولن نعمل شيء سوف يقولون نريد برلمان للشباب ولا يوجد تطبيق صحيح انا بالجامعة وانا باللجنة التأسيسية للبرلمان في جامعتي ولا يطبق بشكل صحي
ح فقط يقولون اننا سوف نعمل برلمان لان الملك يريد ذلك صندوق الملك فكرة فخمة تطبق بشكل غير صحيح هناك مشكلة الشباب لديهم ثقة كبيرة بالملك والوزراء لانهم مع بعض شلة وحدة بتعئد لدينا ثقة فيكم المشكلة ليست فينا ولا فيكم المشكلة بالناس الذين يأتون " بالنص " مثلا العين جهاد المومني الذي اتى كرئيس للجلسة للملتقى " مش معقول الوزير يقول سمعوني صوتكم " وهو يقول للشباب ان الوزير يسجن ………. فأنت هل تريد ان نتكلم ام لا شباب يتحدثون وعندما اتي لكي اتحدث وانا مهتمة في السياسة والتنمية السياسية وانا الاحق من ملتقى الى ملتقى ويأتي وزير سابق ويقول لي ماذا تريدين بوجع الرأس اذهبي على السوبر استار احسن لك وعن جد هذا اسهل من ان اجد خمسة وزراء واراكض ورائهم ولكن اسمعوني قليلا ودعووني اشارك معكم واضع الخطة وافكار الشباب حلوة وبتطلع فخمة وكتير لزيزة لكن عندما تريدون التطبيق يجب ان يكون مع بعض
>>>>>>>>
وحيد العنبتاوي
نحن نعلم ان اسس التنمية السياسية بشكل عام هي التزام حزبي واقتناعات عامة بالمشاركة بالحياة السياسية اين الحكومة من تلك الركائز للاستاذ طارق مصاروة اين الحكومة ودورها في تفعيل الاحزاب السياسية ما العيب ان يكون للحكومة الحاكمة احزاب سياسية
>>>>
جمال خريسات من المجلس الاعلى للشباب
مداخلة لموضوع الاسترتيجية السياسية للشباب الذي يتحدث عنها المجلس الاعلى للشباب ان الاسترتيجية لا يوجد فيها أي محور للرياضة ومعالي الوزير يعرف السبب الرئيسي لتحويل وزارة الشباب الى مجلس اعلى للشباب حتى تهتم بالقطاع الشبابي واللجنة الاولمبية هي المسئولة عن الحركة الرياضية والمحاور التسعة في الاستراتيجية لا يوجد فيها أي بند في موضوع الرياضة سوى الرياضة الترويحية وهي عامل اساسي للشباب وعلى ضوء انه تم وضع مناهج للمدارس وهناك مساقات في الجامعات الاردنية الا يعتقد معالي الوزير انه يجب ان تعقد دورات تاهيلية للكوادر التي ستقوم بتدريس هذا المنهاج خوفا من ان يكون المردود عكسي على طلابنا وطالباتنا في الجامعات الاردنية والمدارس
>>>>>>
هاني البطيخي
برأيك لماذا لايكون هناك خطط وبرامج تحفيزية لطلبة الجامعات للنتماء للاحزاب السياسية وما الدور الذي تؤديه الجامعات الاردنية لانخراط الطلبة في الاحزاب السياسية وهل الثقافة التي نتناولها خلا الدراسة لديها القدرة على استيعاب مفهوم التنمية السياسية
>>>>
ايمان ابدة
لطلاب الجامعة مجلس الطلبة هو الشيء الذي يجعلنا شيء ما ان نرى ما هي الافكار السياسية للجامعة الاردنية نصف المجلس لدينا تعيين مثلا لماذا هذا التعيين اذا الجامعة ترى ان الطلاب يتخذون اتجاه سياسي معين فهذا حق لهم فهم لهم مطلق الحرية ان يقولو ان الاتجاه الاسلامي يجب ان يمثلنا فلماذا عمادة الجامعة تقول ان نضمن احقية الطلاب ولكي نضمن الناس الذين لايصوتون ان نجعل لهم حق انا لا اريد الحركة فهذا قرار له وليس من الضروري ان الجامعة تسحب هذا الشخص وتجعل له دور لماذا الجامعة تفرض سلطاتها اسمه مجلس طلبة الجامعة الاردنية وليس مجلس عمادة الجامعة احاول ان افهم التنمية السياسية نريد ان يكون لدينا احزاب قوية عندها افكار جيدة وجميعها تسعى الى تنمية الوطن وجمعيها تمشي مع توجهات جلالة الملك لكن عندما يكون لدي احزاب قوية يجب ان يكون هناك انتخابات بينهم فرئيس الوزراء يجب ان يكون منتخب فهل نستطيع ان نصل الى هذا الشيء قديما كانت الاحزاب تسحب وتفصل لكن الى الان أي احد يقدم لي عمل اذا كان معروف انه حزبي ومين ما كان انا طالبة السنة القادمة سوف اتخرج اريد ان ابحث عن عمل اذا اردت ان اتوجه توجهات حزبية اذا فرص كثيرة سوف تقل وكل الاكبر مني وا
لذين احاول ان اتطوع يقولون لي ان لا اقترب من هذه الاشياء اذا هناك توجهات سياسية قلل من الفرص وتجعلهم يخافون ويقولون وانها تأتي بالمشاكل كيف نستطيع ان نعالج مثل هذه الامور
>>>>>>
علاء النعيمي
تكلمت الزميلة عن مجلس طلبة الجامعة الاردنية انا بنظري انه من حق الجامعة ان يكون نصف مجلسها تعيين لانه ما دام انها تعيش حالة بالجامعة انا انتخب فلان لانه من عشيرتي وانا انتخب فلان لانه من ديني الجامعة عندما تعين لا تعين لان فلان من عشيرة كذا او كذا هي تعين على اسس علمية لانها عنده فكر وعنده فهم والامور التي تساعد على التنمية السياسية فالنقطة هذه معها حق بان تعين فهي اعطتكي جزء من الحرية ولكن هناك جزء مهم الذي ليس له عشيرة كيف سوف يصل الى مجلس الطلبة وهو لديه فكر وخطط وهو شخص مبدع ولكن لا يوجد وراءه سند ينجحه نحن نتحدث عن التنمية ونحن وبحكم عدة عوامل تحيط بنا نعيش حالة من الاحباط الساسي واليأس نظرا لما يحدث يجب على المفكرين ايجاد حلول لهذه الحالة التي نعيشها والانتقال من هذه الحالة الى حالة افضل
>>>
ايمان ابدة مرة آخرى
بغض النظر هل اختيار الطلبة صحيح ام لا هو حق للطلبة وليس للجامعة او العمادة نحن طلاب غدا سوف نعمل وسوف يصبح منا قيادين واناس في الدولة اذا نحن من حقنا ان نختار الطلاب في لاسنة الاولى اختاروا التجاه أكس اذا كان الاختيار خطأ الطلبة سوف يتداركون الخطأ السنة التي تليها ولا ينتخبوه هذا حق لنا وليس حق للجامعة الطلبة واعيين ولا يجوز لاحد من اعلى ان يأتي ويعرفهم ما هو حقهم
>>>>>>>
مداخلة من علاء النعيمي
الجامعة الاردنية منذ عام 1960 لغاية 2004 وهناك اخطاء متى سوف نتخلص من هذه الاخطاء متى سوف نتخلص من ان يتعين الطلبة تعيين لغاية 2004 وهناك طلبة لديهم فكر وخطط ويريدون تحقيقها على ارض الواقع ولكن لا يوجد لديهم ظهر ينتخبهم ويضعهم في مجلس الطلبة ومن حق الجامعة ان تعين عندما يصبح جميع الطلبة يملكون فكرك وقتها نلغي التعيين
مداخلة من الاستاذ ذوقان عبيدات
معروف ان علاقتي بالوزراء لم تكن ايجابية في أي يوم من الايام لكن علاقتي مع الاخ ابو عمر جيدة لأني عمري ما نظرت اليه الا كمواطن حقيقي واصيل وحصل سنة 1996 اني غيرت نظرتي للأردن استطيع ان احترم الاردن الذين يضعون مسؤولين مثلك وهذه قضية نشرتها في الصحف ايضا مع الاخذ بعين الاعتبار ان علاقتي مع الوزراء غير ايجابية معالي الوزير انا اشكرك على هذه الجلسة والذي تفضلت به لا اريد ان أُنظر على الشباب وعلى الوزارة التنمية السياسية تحتاج الى بيئة يعيش فيها الشباب بعيدا عن أي تهديد والتهديد ليس السياسي التهديد بان يجلس الطالب بحرية ان يختار صديقه بحرية ان يختار من يمثله بحرية ان يقدم امتحانه بحرية بيئة خالية من التهديد وخالية من اللوم والسخرية وبعض الافكار التي يقولوها الشباب وبيئة خالية من التهكم والتشكيك وهذه هي البئة … معظم اهتمامات الطلبة كانت اهتمامات سياسية بمعنى تسيس الامور انا من خلال خبرتي مع الشباب ربما تم اختيار هذه المجموعة على اساس انها مسيسة لكن شباب الاردن لديهم حاجات يومية واهتمامات بالسياسات اليومية والقرارات اليومية يجب ان تكون موضع اهتمام في تفكير الذين يعملون في مجال التنمية السياسية مشكلة التنمية السياسية
انا واثق جدا ان معالي ابو عمر سيقومون بأداء جيد ولكن ليس هذا هو المطلوب المطلوب هو ما الاسس الراسخة التي ستتركونها لمن سيأتي بعدكم في اكمال هذهالمسيرة ان تتاح الفرصة للشباب لأن يجلسوا مثل هذه الجلسات بعد سنتان او ثلاثة ولذلك نغتنم وجود معالي الوزير في ان يتركوا مؤسسة لها تقاليد في التنمية السياسية واقصد بمؤسسة لها تقاليد في التنمية السايسية البعد كل البعد عن وعظ الشباب وارشاد الشاب فهم يعرفون تماما ما يريدون ورئيس الجامعة الامريكية سنة 2000 عندما خرج طلاب الجامعة قال ليس لدي ما اقوله لكم مشكلاتكم وقضاياكم ووجهات نظركم واريد فقط ان استمع لكم لا ان اتحدث معكم من هنا اقول ما رأي وزارة التنمية السياسة ان تقوم هي بمهمة اعداد الكوادر القيادية الشبابية ولا نترك هذا الامر لقضايا منهجية او تعليمية او وزارة التربية والتعليم قد تنسيء استخدامها وزارة التنمية السايسية اعتقد انها قادرة على تدريب كوادر سياسية من مختلف الاحزاب وسيكون فخرا لها ان تدرب هذه القيادات على كيفية اتخاذ القرارا كيف تعمل عمل جماعي فلقد وضعت بعض الافكار كيف نكسبهم مهارات اسياسية في الموائمة بين حقوقهم وواجباتهم كيف نساعدهم على حل نزاعاتهم دون العنف كي
ف نجعلهم ينظرون الى الامور بعيدا عن النظرة القديمة او النظرة الموروثة كيف يفكرون تفكيرا نقديا كيف يستخدمون التفاوض كاستراتيجية للمطالبة بحقوقهم كيف ينظرون بتفاؤل للمستقبل كيف يخططون اوقاتهم كيف يديرون مشروعاتهم المستقبلية كيف يعيشون ويتعايشون مع الاخرين يمكن اذا وجهت وزارة التنمية السياسية اهتماماتها اضافة الى المشروع الاساسي وهو مزيد من الاستماع للشباب انا قرأت ملحق الشباب مازال الكبار ينظّرون على الشباب ويجب على الشباب ويجب …. المطلوب الاستماع الى الشباب وحين ننظر معنى ذلك بدأنا بمشروع الاستماع للشباب وهذه الحلقات التي يقودها معالي الوزير اعتقد انها حلقات سوف تعطي نتيجة نحو مأسسة هذه الحلقات
رد معالي الوزير محمد داودية
الذي اشرت له استاذ ذوقان ان تزاول الوزارة مشروع من هذا القبيل ونحن في طور تظهير هذا المشروع لدينا تصور للاهداف الاجرائية انشاء معهد تدريبي لاعداد الكوادر الشبابية وتدريبهم على الحقوق المدنية والديمقراطية والسياسية هذا المعهد هو احد الاحلام الكبيرة التي تراودنا وتكلمنا مع جهات عديدة وربما لا يكون على النمط التقليدي مبنى وطاولات ممكن نستخدم صيغة الجامعة المفتوحة التقنيات الجديثة وهذه احد تطلعاتنا الاساسية بالاضافة لانشاء برلمان الشباب وغير ذلك وهناك برنامج عاجل ومن البداية نحن نتحدث فيه ولكن لم تسنح لنا الفرصة ان نوفر له التمويل اللازم هو تدريب لمدة ثلاثة الى ستة شهور لكن كان ينقصنا التمويل المالي لأنهم يحتاجون لايواء ومواصلات وجهد كبير ونحن نريد ان نتحرك في معظم المستويات هناك شيء سوف يكون في غضون شهران او ثلاثة برلمان الشباب حريصين عليه بصيغته العلمية وليس بصيغته الفلكلورية والمظهرية او الصيغة الدعاوية فقط وللصدفة الحسنة يوم امس كنت مع الوفد الذي ذهب مع وزارة الشباب الى بررلمان الشباب الاوروبي ورجعوا وذهب منا وفد وقد تجول وتابع ورأى ويضعون الآن خلاصة زياراتهم ونحاول ان نضع مشروع لبرلمان الشباب مشروع علمي وحقي
قي ومحتوى حقيقي ديمقراطي من جيث المكونات والاطراف المشاركة فيه والبرلمان يكون موازي للبرلمان الاردني وسيكون واحد من تطلعات جلالة سيدنا الذي جاء ذكره في كتاب التكليف السامي نحن وضعنا قريب من وضع من بذر ولم تظهر بذوره بعد هناك شيء ممكن ان يطلع اشياء عديدة هناك شيء له صلة بالمرأة او بالشباب اة بالاعلام والعديد من القضايا التي سوف نحرص ان تبرز وتصبح حقائق مادية وصيغ ملموسة ومحسوسة ودور منظمات المجتمع المدني ايضا لي كلمة القيتها في مؤتمر الاحزاب نؤكد فيها على انه الاصلاح لا تقوم به الحكومات بل تقوم به الحكومات ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص هذه الشراكة بين هذه الاطراف الثلاث هي التي يمكن ان تنهض بمتطلبات واعباء الاصلاح لنا في حالىة نقاش واشرت ان ليس كل جهدنا منصب على هذه الحلقات والنقاشات هناك جهد مختلف في صعد مختلفة واطر مختلفة تشتغل ولم تظهر نتائج عملها بعد يعني تكملة الى ما اشرت له سابقا هذا، والاخ محمد تحدث عن التعيين في الجامعات دولة الرئيس اشار في خطاب له في جامعة العلوم والتكنولوجيا ان الانتخابات ستكون وسيلتنا الوحيدة لهيئاتنا التنفيذية المحتلفة بما فيها الجامعات والبلديات والبرلمانات وكل شيء س
يكون بالتعيين كما اشار السيد علاء بالنتخاب وليس بالتعيين فهناك مشكلات ونقص في الوعي النتائج من الممكن ان لا تكون النتائج المُثلى لكن الديمقراطية تُمارس بالديمقراطية لأن الباحة لا نتعلمها بالسرير لكن يجب ان "ندب بالمية وتطلع شوية باردة او نبلع شوية مية او نروح فيها ما نطلع" لكن نحاول ان نبقى على الشاطىء الديمقراطية تعزز الديمقراطية وممارستها والوقوع في الخطأ.
ما صرفنا على الملتقى كما ظننت يا اخت داليا نحن وزارة ليست مقترة ولكن لا يوجد شيء نصرف عليه
الذي حصل من اللياقات ويجب ان يحصل، عندما دعونا للمؤتمر دعونا جميع الاندية في المملكة رؤساء الاندية وامناء السر كان هناك اشخاص من مختلف انحاء المملكة، وكان من اللياقة ان تكون هناك وجبة غداء وهذا هو المصروف الوحيد الذي انفق من حضر كان مجموعة من الاخوان المتطوعين، دولة عبدالرؤوف الروابدة، وجميل النمري، والاخت عبلة ابو علبة، وجهاد المومني، مجموعة من الاخوان قدموا مداخلات مجانا، لم نعمل لا منشورات ولا بوسترات ولا يافطات ….
الاخ جهاد المومني غير موجود لكن كان يترأس الجلسة ويعطي الحديث واذكر ان احد الشباب (ما رضيش يسكت) فحاول ان يكون معه صارما وليس قاسيا، اريد ان اشكرك على اشارتك لدورك نحن وضعنا هذه الخطة وطلبنا من مختلف الجهات ان تقدم لنا نصحا وارشادا وتصويبا ولقد قلت جملة دائما اكررها ان اليقين الوحيد بخصوص هذه الخطة هي انها ناقصة، وهي موجودة على اكثر من موقع على شبكة الانترنت هذه ايضا لم ننفق عليها فلسا واحدا، فقد وضعت داخل الوزارة وكانت شيء معقول وهي اطار وليست نهاية وربما ان تكون اول حالة من حالات الخطط التي تبنى من القاعدة أي يوضع الاطار فقط هناك اشخاص قالوا انه لا يوجد قانون احزاب او قانون انتخابات، هناك الكثير من صيغ قوانين الاحزاب او الانتخابات هذا امر سهل هناك قوانين موجودة ومن الاول هناك من يريد تغيير (حرفين فيه وشيء بده نغير 2004 او 2003 ….
لكن في نهاية الامر طلبنا ملاحظات وتصويبات ونحن على يقين انه هناك تصويبات جوهرية موجودة عند مواطنيين واحزابنا وقياداتنا والان لا نطلب فقط التصويبات على اهميتها نقول الذي يساهم معنا يقدم التصويبات ويحدد لنا مسؤولياته اتجاه هذه الخطة ودوره وكم يستطيع ان يحمل من هذه الخطة ومتى يستطيع ذلك والى متى هذا الذي نطلبه الان، تحدثتي عن الدرو دوركم وهذا نحن نراه ونسعى له ونعرف انه لا تنهض وزارة التنمية بهذه الخطة ولا تقوم بها الذي ينهض بها انتم وكل قطاع يقوم بقطاعه
اريد ان اضرب مثل عن التصويت الذي حصل قبل يومان في البرلمان تصويت له مساس مباشر بالنساء بالاردن مساس كلي نظرنا للشرفات كان هناك سيدة واحدة صحفية ولم يكن القطاع النسائي موجودا، يجب ان يكون موجود قبل شهر لازم ان يذهبوا للنواب كمجموعات (كل خمسة ستة يروحوا على دار نائب انت اخونا وابننا ونحن ناخبيك) هناك موضوع معين هناك عذابات في بيوت الاردنيين النساء يهانوا ويذلوا … وهي غير قادرة على الخروج من هذا السجن ليس الحكومات وحدها التي تسجن، لا يوجد قوى او جماعات ضغط اجتماعية ولا يوجد قوى ضغط شبابية، ولا قوى ضغط نسائية، الشرفات كانت فارغة والفرق بالتصويت كان ضئيل فقط لو ثلاثة انتقلوا من رأي لآخر لنتهى الموضوع، في بعض الحالات عندما كان هناك انتخابات عندما نراه مُصر على رأي ولا يستطيع تغييره نطلبه منه عدم الحضور لتلك الجلسة، كان من الممكن اللجواء الى جملة من التكتيكات لكن للأسف الشديد القطاع النسائي، كم منظمة مجتمع مدني لها عمل في القضايا النسائية لم يكن هناك أي سيدة على الاطلاق حتى ولو من باب الفضول ان ترى النواب، لو كانت الشرفات مكتظة بالنساء لختلفت التصويت وبفرق 10 او 15 فقط بوجود فما بالك لو كان هناك جهد نسائي سابق، هذا
الامر قام به الصحفيون في مرحلة من المراحل من اجل قانون نقابة الصحفيين كان سيعرض على البرلمان ذهبوا الى النواب بيتا بيتا النواب الموجودون في الصحراء الاردنية وذهبوا لبيت (واحنا بنكارم شعبنا بكارم يعني يا بقتنع يا بقدر الجية يا بتفهم) عندما يتحدث معه الناس يتفهم هناك شيء جديد ويأخذ به او لا ايأخذ لكن بأغلب الاحوال هذا الأتصال مع 110 نواب كان قطاعا سيغير مزاج 5 نواب باقل حال
السيد عنبتاوي اشرت الى مقالة الاستاذ طارق مصاروة هذا الصباح في جريدة الرأي ذكرني مادحا فيها ومحبا وهو استاذي وهذه عين الرضى منه وشهادته مجروح ولكنني اختلف معه فيما اشار له هو يدعو الحكومات الى ان تنشأ احزابا يدعو الحكومة الى ان تنشأ حزبا يقول حزب النظام وان اقول نظام الحزب وان الاصلاح يتعذر بعدم وجود نظام حزبي (ورقة مطبوعة فيها هذا الرأي)
وهذه وجهة نظره نحترمه عليها لكن ان تبني الحكومة حزبا يصبح هناك انحياز من الحكومة تصبح الحكومة مضادة للأحزاب الاخرى ولا تكون تنمية سياسية، ثانيا سيلتحق في هذا الحزب عدد كبير من الطامعون في الوظائف الانتهازيين والطامحين بالمغانم والمكاسب ولن تستطيع ان تكتشف نوايا هؤلاء الناس، (يا لعيب يا خريب هيك البلد) الذي لا يتواجد في القيادة ينشق ويذهب الى جماعة الاخوان المسلمين نكاية بحزب الدولة …….. وويصبح هناك شيء خاطىء في هذا الباب والحكومات لا تبني احزاب الحكومة حاولت ان تبني حزبا من هذا النوع حزب الاتحاد الوطني وانهار (مثل علبة الكبريت) لأنه كان من (فوق مش من تحت) لا هناك شك كنا نتحدث عن مناهج ومقررات ومتطلبات مدرسية وجامعية لتنمية السياسية قطعا تحتاج لمن يحمل هذا الامر ويحمله معلمون مختصون مدربون بهذا الباب والحديث مع وزارة التربية والتعليم ومع الجامعات يأخذ بهذا الاعتبار امرين امر المناهج والكتب المدرسية التي ستدرس ومن يدرس هذه الكتب وهذا مأخوذ بعين الاعتبار وهذا جزء عضوي من هذا المشروع
فكرة انتخاب رئيس الوزراء هذه فكرة طرحتها توجان فيصل يوجد لدينا قانون ودستور وهذه ليست الصيغة الطبيعية لاختيار رئيس الوزارة ان يكون منتخبا ولكن مطالبتك ليست جريمة وهذه فكرة حكي بها من قبل الذي يعطي الشرعية لرئيس الوزراء هو البرلمان المنتخب أي انه هناك انتخاب من درجة ثانية !!!!! نحن ننتخب نواب للبرلمان ورئيس الوزراء يطلب الثقة منهم، فالشعب عملية هو الذي يعطي الثقة لرئيس الحكومة من خلال ممثليه في البرلمان، فرصة الحزبي في التعيين اقل انا اشاطرك هذا الرأي وهذا ملموس وصحيح وهو خاطىء ولا يجب ان يستمر لدينا وزارة تنمية سياسية لماذا لأن هناك امور تحتاج لتصويب وتطوير وتغيير وتحديث، جلالة الملك في كتاب التكليف السامي تحدث عن هذا ولأنه هناك خلل في خطأ في نقص في جموح نحو التطوير نحو الاكمل ونحو الامثل توجد وزارة التنمية السياسية ويكون هناك جهد لتشخيص ماهو موجود وتعظيم ما هو ايجابي والتخفيف مما هو سلبي
علاء النعيمي تحدثت في موضوع التعيين وجهة نظرك ان الظروف غير ناضجة … لكن هذا الحديث لو اردنا ان نعممه ستقول ان البرلمان يجب ان نعين نصفه (مداخلة الاعيان يتم تعيينهم) هذه وجهة نظرك وانا اتراجع لك انت ترى ذلك ان اؤيدك ان الظروف لا تنتج الأكفأ والافضل لكن قصة الاغلبية الصامتة هي التي تلعب دور في الهيئات التمثيلية سواء في الجامعة الانجليز يقولون البرلمان الضعيف (السيء) او الهيئة الضعيفة ينتجها الناخبون الطيبون الذين لا يذهبون الى صناديق الاقتراع الذي يبقى في بيته عمليا هو انتخب، امتنع عن التصويت فالناخبون الطيبون في الجامعة الذين لا يذهبون الى صناديق الاقتراع يفرزون هيئة اقل تمثيل المتطلب الجامعي الذي نتحدث مع وزارة التعليم العالي من اجل ورئيس الوزراء قرر تشكيل لجنة من اجله لوضع متطلب جامعي حول التربية المدنية قد نقول في التعليمات ان هذا المتطلب اجباري الطالب الذي يأخذ هذا المتطلب ويمتحن به يأخذ 50% والذي يشارك بالنشاطات الجامعية يأخذ 50% ومن ضمن هذه النشاطات ان يذهب للانتخابات الطلابية وهذا اذا ذهب جميع طلاب الجامعة الى الانتخابات تاخذ هيئة ممثلة بشكل كامل وبشكل عميق وبشكل واسع وستخف الى حد كبير تأثير الجماعات ال
منظمة في الجامعات لأن الجماعات المنظمة لنقل انها 20% من قوة الاصوات الانتخابية ترمي بثقلها كامل عندما يذهبوا 50% تأثير هذه الجماعات يصبح 40% وعندما يذهبوا 80% يسطبح تأثيرها 16%
الاستاذ ذوقان الحقيقة على موضوع المأسسة والاسس الجانب الاول المتعلق بالشباب انا اشاطرك ودائما نتوقع منك ان تقدم لنا ما هو مفيد وجديد اما المأسسة فهي احد مشاكل الادارة الاردنية انه لا يوجد بها مؤسسية لو ان وزير تنمية سياسية جديد ياتي لهنا يمكن ان يتحدث بحديث مختلف او لو كان هناك احد قبلي لربما تحدثت بحديث مختلف عنه …… واضح تماما ان المؤسسية في الاردن بحاجة الى تعزيز وبحاجة الى بناء والزراعة نفس الشيء …. وعلى قاعدة انا انا وهو هو …
وهذه المؤسسية نطمح الى ان تكون، لكن الموضوع يسير بهذا الشكل يأتي الوزير ويرسم سياسات سياسة الوزير وليس سياسة الوزارة
سليمان القضاة
الحوار كما تمنينا كما اردنا كان حوار هادىء لكنه ساخن؟؟!!!!! جريء وصريح وكنت اتمنى ان يكون اكثر جرأة وصراحة اريد التعليق على حديث الاخت المقصود من هذه الحوارت ان المسؤول بالدرجة الأولى ان يسمع من الشاب وبالتالي (انتي قلتي ان الحكومة والوزر كلهم شلة واحدة احنا قصدنا ان نكون كلنا شلة واحدة بمعنى ان نأخذ ونعطي من بعض ونسمع من بعض والحقيقة انه الذي تفضلتي فيه صحيح المطلوب بالدرجة الأولى ان المسؤول يسمع من الشباب وايضا الشباب ان يسمعوا من المسؤول لأنه كما لاحظتي كثير من الاسئلة الحائرة قد تجد لها جواب ، النقطة الثانية التي اريد ان اتحدث بها هي موضوع المبادرة والتي تحدث بها الوزير وهي جماعات الضغط وانا اريد ان اتحدث عن تجربة شخصية كنت نقيب للصحفيين وكان مطروح قانون جديد للمطبوعات وهو قانون 1993 من اهم القضايا التي كانت مطروح قضية من هو الصحفي تعريف من هو الصحفي وهذه كانت قضية خطيرة جدا وكان هناك اتجاه في البرلمان وعند كثير من الصحفيين من غير اعضاء النقابة تعويم المهنة بمعنى الخلط بين الكتابة والمهنة بمعنى انا كاتب لكنني غير صحفي اعلامي او صحفي هناك فروق ابن المهنة يعرقها تماما فتصدت النقابة لهذا القانون وفعلا ضغط
قوي جدا من خلال النواب والاعيان وتفاجأت بمواقف كثير من النواب كنا نعتقد ان الحكومة لها موقف بهذا الموضوع حتى الاعيان المحسوبين على الحكومة كان موقفهم مغاير تماما للذي كان مطروحا واستطعنها فعلا ان نحقق ربما من افضل قوانين المطبوعات التي مرت على الاردن نتيجة هذا التدخل المباشر وكانت مفاجئة وكثير من الصحفيين كانوا يعتقدوا ان هناك موقف سياسي وان هناك ضغط على النواب والاعيان هذا غير صحيح المهم ان صاحب القضية صاحب الحاجة صاحب الفكرة عليه ان يبادر للمساهمة على الاقل فيما يريد
شكرا……